نفي حزب الحرية والعدالة بمحافظة الشرقية، أن يكون المتهمان بالتعدي علي ضابط الشرطة اول أمس الاثنين، في كمين علي طريق بلبيس، من أقارب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. وقال الحزب في بيان له: " لا صحة مطلقاً لتدخل الحزب لإلغاء المحضر أو التأثير علي سير التحقيقات"، مؤكداً علي ضرورة إعلاء قيمة القانون وتطبيقه علي الجميع بدون إستثناء، ومثمنا قيام الشرطة بدورها المنوط بها في حفظ الأمن. و أضاف البيان: " أن ذلك في إطار حملة التشويه المستمرة التي يتعرض لها حزب الحرية والعدالة وشخص الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والتي يتورط فيها للأسف بعض الجهات التي تحاول إلصاق اسم الحزب أو الدكتور محمد مرسي في مشاكل الحياة اليومية المتكررة، و الإيحاء بوجود تشابه مع الممارسات المقيتة للحزب الوطني المنحل".