أعلن مندوب المجلس الوطني للفنون والآداب بدولة الكويت، تفعيل اتفاقية التعاون الثقافي المشترك بين البلدين، المبرم عام 2002، باعتبار مكتبة الإسكندرية، منارة العلم ومشعل المعرفة للعالم العربي وليس لمصر وحدها. وأضاف، خلال كلمته بافتتاح معرض الإسكندرية الدولي للكتاب بمكتبة الإسكندرية، أنه جاء من بلاده محملاً بعطر الشوق والمودة لمصر كنانة الشرق، ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، فخره بالتواجد العربي المشرف في معرض الكتاب هذا العام، معرباً عن تفاؤله بمستقبل مشرق للأمة العربية، بثقافة شبابها وانتماء الأجيال الجديدة واحتفاظها بالهوية العربية. وطالب الشيخ عباس شومان بتوحيد الصف العربي واتفاق الفصائل الفلسطينية المتناحرة، في مواجهة الاعتداءات الوحشية، ومن جهته أكد الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بالمكتبة، على أهمية التعاون العربي المشترك في مجالات الثقافة والآداب لأنها صانعة المستقبل، متمنياً نمو الريادة العربية في مجال الهوية الثقافية للمحافظة على ثوابت الأمة، موجهاً الشكر والتقدير للوفود العربية السعودية والكويتية، المشاركة بقوة وعمق في معرض الإسكندرية للكتاب هذا العام، وتبادل إهداءات المكتبة العربية بكل ثرائها الثقافي. وأبدى الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، امتنانه الشديد لتزامن انعقاد عدد من المعارض الدولية بالإسكندرية في توقيت واحد هذه الأيام، بالمكتبة والهيئة العامة للكتاب، وعدد من الهيئات الثقافية، مشيدا بدور الأزهر الشريف في دعم الحركة الثقافية في مصر.