"الأعلى للإعلام": القاهرة والإسكندرية والجيزة والشرقية الأعلى تصويتا

أصدرت غرفة عمليات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تقريرها عن ثاني أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية، والذي أفاد بأن محافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة والشرقية وشمال سيناء سجلت أعلى نسبة تصويت.
وأشار تقرير غرفة العمليات إلى أن منطقة الجمالية شهدت توافدا من الشباب على اللجان، والذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية عقب إدلائهم بأصواتهم اليوم، رافعين علم مصر وعلامات النصر.
وأضاف أن لجان الانتخابات بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية شهدت إقبالا متوسطا من قبل الأهالي، بينما شهدت مقار اللجان الانتخابية بمدرسة شبرا الفندقية والأزهار الابتدائية والترعة الإعدادية إقبالا كثيفا من قبل المواطنين.
ورصدت غرفة عمليات زحاما شديدا وخاصة من السيدات بلجان الاقتراع بمدينة أوسيم والبراجيل، كما شهدت اللجان الفرعية بالوراق بالجيزة إقبالا متزايدا، وأضاف التقرير أن لجان منطقة الحوامدية بالجيزة شهدت إقبالا ملحوظا من قبل المواطنين.
ونوهت الغرفة بأن كبار السن والسيدات تصدروا المشهد الانتخابي أمام مقار اللجان الانتخابية بشارع الهرم ومنطقتي الساحل والسيدة زينب، كما رصد التقرير تزايد أعداد الناخبين خاصة الشباب داخل مدرسة المقطم الرسمية للغات.
وسجلت الغرفة إقبالا متوسطا في لجان المطرية وعين شمس فيما شهدت لجان مدارس المسلة وشجرة مريم إقبالا ضعيفا.
وأشار التقرير، إلى أن العشرات من أهالي مصر الجديدة احتشدوا أمام الطوابير في اللجان الانتخابية وخاصة أمام مدرسة الفردوس الثانوية المشتركة، بينما شَهِدت لجان مدرسة الشهيد (امتياز كامل) بالعباسية إقبالا متوسطا.
ورصد التقرير، أن مدرسة هدى شعراوي الإعدادية بمدينة السلام شهدت أول إقبال كثيف من قبل الشباب، وشهدت لجان المعادي إقبالا كبيرا من الناخبين، مضيفا أن لجنة مدرسة الأوقاف بمنطقة المهندسين شهدت إقبالا من السيدات مقارنة بأعداد الرجال.
وفِي رصده لكثافة التصويت بالمحافظات؛ أشار التقرير إلى تصدر طوابير السيدات المشهد مع بدء تصويت الناخبين بالمنيا، كما شهدت محافظة الوادي الجديد إقبالا كبيرا من الناخبين على مراكز الاقتراع.
وفي محافظة الفيوم، رصد التقرير أن قرية (حنا حبيب) التابعة لمركز يوسف الصديق شهدت إقبالا كبيرا.
وعلى صعيد شكاوى المواطنين في ثاني أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية؛ ذكرت غرفة عمليات المجلس أن أغلب الاستفسارات الواردة إليها تركزت حول مقار اللجان الانتخابية، وطلبات تحديد عناوين المقار وطرق الوصول إليها، وكذلك الأرقام في الكشوف والقوائم الانتخابية، كما تضمنت الشكاوى اعتراضات على تغيير المقار الانتخابية أو بُعد المقار عن محل الإقامة.