«الأعلى للإعلام» يكشف أبرز شكاوى الناخبين ونسبة المشاركة

واصلت غرفة عمليات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الثلاثاء، تلقي شكاوى المواطنين في ثاني أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية، وتركزت أغلب الاستفسارات الواردة إلى الغرفة حول مقار اللجان الانتخابية، وطلبات لتحديد عناوين المقار وطرق الوصول إليها، وكذلك الأرقام في الكشوف والقوائم الانتخابية، كما تضمنت أغلب الشكاوى اعتراض على تغيير المقار الانتخابية أو بُعد المقار عن محل الإقامة.
وقالت الغرفة، في تقريرها، إنه «بالتواصل مع الهيئة الوطنية للانتخابات أفادت بأنه كان عليهن الذهاب إلى الشهر العقاري لتسجيل رغبتهن في تغيير مقارهن الانتخابية قبل 28 فبراير الماضى».
وأضاف التقرير أن «الغرفة تلقت العديد من الشكاوى الخاصة ببعد المقار الانتخابية عن محل الإقامة، وتلقت الغرفة عددا من الشكاوى تمثلت في شكوى مقدمة للغرفة لقيام لجنة مدرسة أمل لبنان للصم والبكم بوقف التصويت لمدة ربع ساعة وذلك آخر اليوم الأول للتصويت، وشكوى أحد المواطنين بشأن تحديد المقر الانتخابي له، حيث لم يتم تغيير مقره الانتخابي بعد قيامه بتغيير محل إقامته، كما تلقت الغرفة شكوى من أحد المواطنين من صعوبة إجراءات التسجيل بسجل لجان الوافدين».
وفيما يتعلق بكثافة إقبال الناخبين على اللجان الانتخابية، أشارت الغرفة إلى أن محافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة والشرقية وشمال سيناء سجلت أعلى نسبة تصويت، إضافة إلى كثافة في اللجان التي شكلتها الهيئة الوطنية للانتخابات بالعاصمة الإدارية، كما شهدت مقار اللجان الانتخابية بمدرسة شبرا الفندقية والأزهار الابتدائية والترعة الإعدادية إقبالا كثيفا من قبل المواطنين.
ورصدت الغرفة زحاما شديدا وخاصة من السيدات بلجان الاقتراع بمدينة أوسيم والبراجيل، كما رصدت تصدر كبار السن والسيدات المشهد الانتخابى أمام مقار اللجان الانتخابية بشارع الهرم ومنطقة الساحل والسيدة زينب، فيما شهدت لجان مدرسة الشهيد «امتياز كامل» بالعباسية إقبالا متوسطا، وتزايد أعداد الناخبين خاصة الشباب داخل مدرسة المقطم الرسمية للغات، وإقبال متوسط في لجان المطرية وعين شمس، فيما شهدت لجان مدارس المسلة وشجرة مريم إقبالا ضعيفا.
وأوضحت الغرفة أن الوادي الجديد شهدت إقبالا كبيرا من الناخبين على مراكز الاقتراع، كما احتشد العشرات من أهالى مصر الجديدة أمام الطوابير في اللجان الانتخابية وخاصة أمام مدرسة الفردوس الثانوية المشتركة، فيما شهدت لجنة مدرسة الأوقاف بمنطقة المهندسين إقبالا من السيدات مقارنة بأعداد الرجال.
وأشارت الغرفة إلى طوابير السيدات تتصدر المشهد مع بدء تصويت الناخبين بالمنيا، فيما شهدت اللجان الفرعية بالوراق بالجيزة إقبالا متزايدا، وتوافد شباب منطقة الجمالية على اللجان وحرص الشباب على التقاط الصور التذكارية عقب إدلائهم بأصواتهم، الثلاثاء، رافعين علم مصر وعلامات النصر.
ولفت التقرير إلى أن «مدرسة هدى شعراوي الإعدادية بمدينة السلام شهدت أول إقبال كثيف من قبل الشباب، وشهدت لجان المعادى إقبالا كبيرا من الناخبين، وشهدت قرية حنا حبيب التابعة لمركز يوسف الصديق محافظة الفيوم إقبالا كبيرا، فيما شهدت لجان الانتخابات بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية إقبالا متوسطا من قبل الأهالي، وشهدت لجان منطقة الحوامدية إقبال ملحوظ من قبل المواطنين، وشهدت لجان مدينة حلايب إقبالا كبيرا من كبار السن، حيث حرص مسؤولو اللجان على مساعدة كبار السن بحلايب على الإدلاء بأصواتهم».
وعن تأمين صناديق الاقتراع، قال المستشار هاني أحمد حسن، رئيس إحدى اللجان بمدرسة رفاعة الطنطاوي بمحافظة الجيزة، إنه يتم غلق الصناديق في تمام الساعة التاسعة مساء، موضحًا أن الصندوق يتم إغلاقه بالأقفال البلاستيكية من مكان إدخال ورقة الاقتراع، وإثبات ذلك في محاضر اللجان والتوقيع عليها وختمها، وذلك في حضور وكلاء المرشحين إن وجدوا، ويتم تسليمها لقائد قوة التأمين لتخزينها في مكان آمن حتى اليوم التالي، مشيرًا إلى استلام القاضي الصناديق في اليوم التالي والتأكد من عدم وجود أي تلاعب بها، في حضور وكلاء المرشحين والناخبين.