كرم منتدى البرنامج الثقافي الذي تستضيفه الهيئة العامة لقصور الثقافة بقاعة سعد الدين وهبة شهريا وتنظمه بالتعاون مع المنتدى الناقد والأديب محمود قاسم في السادسة مساء اليوم، أدارها ياسر ذكي وتحدث خلالها سعيد اللاوندي، السفير محمود عزت، عادل النادي، رؤوف وصفي، منتصر السبكي، علي إبراهيم، تامر سعدان، إيمان صبحي. بدأت الفعاليات بندوة عن تاريخ قاسم وأعماله المتعددة في مجالات الرواية والنقد السينمائي وحياته العملية حيث عمل فى قسم الإعلام بالشعبة القومية لليونسكو 1975- 1977 ثم رئيس قسم المكتبة بالمعهد الفنى التجارى بالإسكندرية 1977 – 1984 ثم شركة مصر للتجارة الخارجية بالإسكندرية 1984-1985 وسكرتير تحرير روايات الهلال، دار الهلال 1985، ويتولى حاليا رئاسة تحرير كتب الأطفال بدار الهلال. كما عدد الحضور أعماله ومنها فى مجال الرواية لماذا ، الثروة، البديل، أيام الشارلستون ومنها في مجال الترجمة آلهة الذباب( ويليام جولدنج) ، شحاذون ومعتزون( البير قصيري) ، العاشق( مرجريت دوراس)، منزل الموت الأكيد( البير قصيري ), العنف والسخرية( البير قصيري)، أناقة القنفد ، وترقب ليلي ( باتريك موديانو)، في أدب الأطفال كتب العديد من السلاسل , والروايات والمسرحيات والتي وصلت لخمسمائة كتاب، بالإضافة بكتاباته فى مجال الدراسات والموسوعات والدراسات السينمائية ومنها "الرواية اليهودية فى الولاياتالمتحدة وفرنسا، موسوعة الأفلام العربية، موسوعة الممثل في السينما العربية، موسوعة الأفيش في السينما العربية، موسووعة جائزة نوبل، الفيلم السياسي في مصر، الالسينما والأدب، كما تناولوا علاقتهم معه. وفي كلمة لممدوح أبو يوسف رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية نقل تحيات د. أحمد عواض مشيرا لاعتذاره بسبب تواجده بالأقصر وقد كان يتمنى حضور تكريم الكبير محمود قاسم. أعرب قاسم عن سعادته بالتكريم من جهتين مهمتين في تشكيل الوعي المصري وهما الهيئة العامة لقصور الثقافة، والبرنامج الإذاعي، مشيرا إلى أنه استجمع ذكريات حياته مع الحضور الذين أثروا في حياته كأبناء وأصدقاء أكثر من تأثيره فيهم، مؤكدا أنه يحن إلى جملة أم كلثوم لما أشوف حد يحبك يحلالي أجيب سيرتك وياه وغنى الحضور أغنية يا ملتقى الصحبة. واختتمت الندوة بتسليم محمد إسماعيل رئيس المنتدى درع المنتدى للكاتب والناقد الكبير محمود قاسم.