استدعت النيابة العامة الكورية الجنوبية، اليوم "الثلاثاء" الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق لي ميونغ باك للتحقيق معه في تهمة تلقي رشوة بقيمة حوالي 10 مليارات وون ما يعادل حوالي 9.29 مليون دولار. وقال مسؤول في النيابة العامة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" إن هناك حاجة ملحة لإجراء التحقيق مع لي لتوضيح الحقائق بشكل شفاف " مضيفا أن " النيابة العامة جمعت بشكل كاف معلومات تساعد على توضيح الحقائق، وأن نطاق التحقيق سيكون واسعا جدا، وإجراء التحقيق المباشر مع لي لا مفر منه بموجب الإجراءات العادية " . ويعتبر لي رابع رئيس سابق يمثل كمشتبه به أمام النيابة العامة في التاريخ الدستوري بعد الرؤساء السابقين رو تيه-وو، ورو مو هيون، وبارك كون هيه. ويواجه لي، الذي كان في منصب الرئيس في الفترة من 2009 إلى 2013، اتهامات بأنه تدخل في حصول مساعديه الرئاسيين على أموال غير مشروعة بقيمة 1.75 مليار وون على الأقل من وكالة الاستخبارات الوطنية بناء على تعليماته. ووصفت النيابة الكورية الجنوبية لي بأنه يمثل محورا في تلقي الأموال غير المشروعة من الوكالة، عندما أقامت الدعوى ضد أحد مساعديه كيم بايك-جون مع اعتقاله في يوم 5 من فبراير الماضي . كما تشتبه النيابة العامة في أن لي هو المالك الحقيقي لشركة داس(DAS) لصناعة قطع غيار السيارات، وأنه استخدمها كقناة لكسب أموال غير مشروعة فضلا عن المخالفات الأخرى .