قال وزير الخارجية الأمريكي " إنه من المهم الإشارة إلى أن الرئيس ترامب ذكر مع قراره بنقل السفارة إلى القدس بأنه لا يشير إلى أى تغير في الوضع النهائي للقدس و انه يجب تحديد تلك الأوضاع النهائية من خلال المفاوضات بين الأطراف" ، مضيفا أن الولاياتالمتحدة لا زالت ملتزمة بدعم عملية السلام و لازالت مقتنعة بان لديها دور مهم تلعبه لتقريب المواقف بين الأطراف و الرئيس ترامب ملتزم بذلك . و من جانبه قال شكري، أننا بحثنا اليوم القضية الفلسطينية التي أخذت حيزا من المشاورات اليوم و أكدنا أهمية التوصل لحل للصراع الفلسطينى الاسرائيلى على أساس حل الدولتين و أهمية استمرار الجهود الأمريكية للتوصل لتسوية نهائية ،و طرحنا الرؤية التى اكد عليها الرئيس السيسي فى مناسبات عديدة من ضرورة إنهاء هذا الصراع و استعادة الاستقرار فى المنطقة بشكل كامل و التمكن من القضاء على الارهاب و التطرّف و أهمية الاتساق مع الشرعية الدولية اتساقا بحل القضية الفلسطينية الاسرائيلية و اقامة سلام، وأكدت استعداد مصر مواصلة جهودها لتحقيق هذا الهدف بإقامة الدولة الفلسطينية و إنهاء الصراع لكى يعم فى المنطقة الاستقرار و السلام لكل الشعوب بما يتيح لها التركيز على احتياجات شعوبها . وأضاف أن مصر سوف تستمر فى جهودها مع الولاياتالمتحدة و الاتحاد الاوروبى و اتصالاتها على المستوى الاقليمى و الدولى و مع الفلسطينين و الاسرائليين ،معربا عن استعداد مصر للمساهمة فى تيسير اعمال المفاوضات و التفاهم مع شركائها للوصول للسلام و الاستقرار. وحول موافقة نائب الرئيس الأمريكى على محادثات مع كوريا الشمالية وما اذا كانت بداية لعملية دبلوماسية تشاورية..قال تيلرسون انه من المبكر أن نحكم على هذا الأمر وإذا كانت كوريا الشمالية من الممكن أن تدخل فى مباحثات جادة معنا، فهناك شروط يجب استيفائها قبل بدء المفاوضات لمعرفة اذا كانوا جادين. ومن جانبه قال شكرى، ناقشنا مع الوزير موضوع كوريا الشمالية ومصر لا تربطها علاقات دبلوماسية كاملة وتقتصر على التمثيل الدبلوماسى فقط ولا يوجد أوجه للتعاون الإقتصادى. ويجب التعامل مع التهديد الناجم عن نشر الأسلحة النووية وحفظ الأمن العالمى كل هذه الأمور يجب أن تعالج من أجل الأمن والاستقرار العالمى.