وزير التعليم يشهد احتفالية المدارس الفائزة بجائزة المدرسة الدولية

شهد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم حفل تكريم المدارس الفائزة في مسابقة الجائزة الدولية، والذى ينظمه المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة، بحضور السيد جيف ستريتر مدير المجلس الثقافى البريطانى، والسيدة سحر خميس رئيس قسم التعليم بالمجلس، وعدد من قيادات الوزارة.
وصرح أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم الوزارة أن الوزير أعرب في كلمته عن سعادته فى الاحتفال؛ بمناسبة مرور عشرة أعوام على إطلاق برنامج: "ربط الصفوف الدراسية" ((Connecting Classroomفى مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، الذى ينفذه المجلس الثقافى البريطانى فى مصر بالتعاون مع الوزارة منذ عام 2009، وكذا تكريم عدد (9) مدارس مصرية فائزة فى مسابقة جائزة المدرسة الدولية من محافظات: (القاهرة - الدقهلية - المنوفية - الغربية)، اعترافًا بدور هذه المدارس الرائع فى تعزيز البعد الدولى داخل الفصول الدراسية، ولدى الطلاب، وعملها الجاد خلال العام الدراسى 2016/2018 فى تنفيذ أنشطة صفية دولية بالشراكة مع مدارس أخرى من بلدان مختلفة حول العالم.

وأثنى شوقى على الجهود التي قام بها المجلس الثقافى البريطانى فى تنفيذ برنامج ربط الصفوف الدراسية، الذى يعد من البرامج التى أثبتت نجاحها وأثرها الفعَّال المتمثل فى تعزيز قدرات الطلاب، وكذا أعضاء هيئة التعليم والإدارة المدرسية، ودعم صناع السياسات التعليمية ومتخذي القرار فى توفير أفضل الممارسات لعمليتى التعليم والتعلم، من خلال دعم المؤسسات التعليمية من أجل إعداد مشاريع مدرسية، والمشاركة فى أنشطة مختلفة متكاملة تسهم فى تحسين دور المؤسسات التعليمية، وكذا تعزيز الشراكات والتواصل وبناء الثقة وتبادل الخبرات مع مدارس أخرى من مختلف دول العالم عبر الإنترنت، وتقديم منح للمعلمين لزيارة المدارس الشريكة، وتوفير فرص التنمية المهنية المستمرة، وفتح نوافذ على دول وثقافات أخرى.

وأشار شوقى إلى أن تنفيذ هذا البرنامج التعليمى العالمى فى مصر يمثل دعمًا حقيقيًّا لجهود الدولة المصرية فى تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة (مصر 2030)، وجهود الوزارة فى تنفيذ استراتيجية التعليم؛ حيث يعمل على تحقيق جودة العملية التعليمية، وتعزيز قيم عالمية مشتركة، مثل: المواطنة، والتسامح، وقبول الآخر، وترسيخ قيم السلام والمساواة فى الحقوق والواجبات؛ مما يعزز من الأمن والسلم المجتمعى والدولى، ويدعم تطوير المعرفة والمهارات وقيم الحياة والعمل في ظل اقتصاد عالمي، كما يسهم فى القضاء على العديد من الظواهر السلبية لدى بعض الطلاب، مثل: ظاهرة العنف، وضعف العلاقات والتواصل مع الآخرين، وضعف المشاركة في الأنشطة التعليمية.

وأضاف شوقى أن إجراء مسابقة المدرسة الدولية فى جو تنافسى بين المدارس يعد جزءًا من أهم أنشطة البرنامج، ومن شأنه أن يعزز التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الجميع، ويطلق ملكات الإبداع والخيال، ويعمل على اكتساب مهارات القراءة الرقمية، والمواطنةوالقيادة الطلابية، والتواصل مع الآخرين، وإثراء حياة طلابها، وتحفيزهم على الاهتمام بالثقافات الدولية والقضايا العالمية.

كما تقدم شوقى بالشكر والتقدير للعاملين بالمجلس الثقافى البريطانى لجهودهم فى تنفيذ برنامج: (ربط الصفوف الدراسية)، وحرصهم الحقيقى على تعزيز الشراكة بين الوزارة والمجلس فى المجالات التعليمية المختلفة من أجل الارتقاء بالتعليم فى مصر. وتوجه شوقى بالشكر لكل القيادات التربوية من ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية التي شملها تنفيذ هذا البرنامج، وذلك على جهودها الصادقة في هذا الإطار.

وهنأ شوقى المدارس الفائزة بالمسابقة، ودعا المدارس الأخرى لتحذو حذوها في ترسيخ البُعد الدولي من خلال تنفيذ أنشطة دولية قائمة على المناهج الدراسية، وإقامة شراكات دولية ناجحة مع مدارس أخرى من مختلف دول العالم.

وأثناء الحفل تفقد شوقى وستريتر معرض لأعمال المدارس المشاركة في المسابقة، وأشادا بالأعمال المعروضة، كما تم تسليم الشهادات للمدارس التسعة الحاصلة على جائزة المدرسة الدولية وهي: عاطف صدقى للغات، وأحمد زويل الرسمية للغات، والشهيد رامى الجنجيهى للغات، والشهيد كريم يحيى هلال الرسمية المتكاملة للغات، والمنصورة الثانوية للبنين، وأحمد حسن رشاد غنيم الثانوية للبنات، وسندوب الثانوية للبنات، و مصر الحرة التجريبية المتميزة المتكاملة للغات، والمدرسة الرسمية المتميزة للغات. وشهد الاحتفال أيضًا تكريم سفراء الجائزة، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم من الوزار
شهد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم حفل تكريم المدارس الفائزة في مسابقة الجائزة الدولية، والذى ينظمه المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة، بحضور السيد جيف ستريتر مدير المجلس الثقافى البريطانى، والسيدة سحر خميس رئيس قسم التعليم بالمجلس، وعدد من قيادات الوزارة.
وصرح أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم الوزارة أن الوزير

أعرب في كلمته عن سعادته فى الاحتفال؛ بمناسبة مرور عشرة أعوام على إطلاق برنامج: "ربط الصفوف الدراسية" ((Connecting Classroomفى مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، الذى ينفذه المجلس الثقافى البريطانى فى مصر بالتعاون مع الوزارة منذ عام 2009، وكذا تكريم عدد (9) مدارس مصرية فائزة فى مسابقة جائزة المدرسة الدولية من محافظات: (القاهرة - الدقهلية - المنوفية - الغربية)، اعترافًا بدور هذه المدارس الرائع فى تعزيز البعد الدولى داخل الفصول الدراسية، ولدى الطلاب، وعملها الجاد خلال العام الدراسى 2016/2018 فى تنفيذ أنشطة صفية دولية بالشراكة مع مدارس أخرى من بلدان مختلفة حول العالم.

وأثنى شوقى على الجهود التي قام بها المجلس الثقافى البريطانى فى تنفيذ برنامج ربط الصفوف الدراسية، الذى يعد من البرامج التى أثبتت نجاحها وأثرها الفعَّال المتمثل فى تعزيز قدرات الطلاب، وكذا أعضاء هيئة التعليم والإدارة المدرسية، ودعم صناع السياسات التعليمية ومتخذي القرار فى توفير أفضل الممارسات لعمليتى التعليم والتعلم، من خلال دعم المؤسسات التعليمية من أجل إعداد مشاريع مدرسية، والمشاركة فى أنشطة مختلفة متكاملة تسهم فى تحسين دور المؤسسات التعليمية، وكذا تعزيز الشراكات والتواصل وبناء الثقة وتبادل الخبرات مع مدارس أخرى من مختلف دول العالم عبر الإنترنت، وتقديم منح للمعلمين لزيارة المدارس الشريكة، وتوفير فرص التنمية المهنية المستمرة، وفتح نوافذ على دول وثقافات أخرى.

وأشار شوقى إلى أن تنفيذ هذا البرنامج التعليمى العالمى فى مصر يمثل دعمًا حقيقيًّا لجهود الدولة المصرية فى تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة (مصر 2030)، وجهود الوزارة فى تنفيذ استراتيجية التعليم؛ حيث يعمل على تحقيق جودة العملية التعليمية، وتعزيز قيم عالمية مشتركة، مثل: المواطنة، والتسامح، وقبول الآخر، وترسيخ قيم السلام والمساواة فى الحقوق والواجبات؛ مما يعزز من الأمن والسلم المجتمعى والدولى، ويدعم تطوير المعرفة والمهارات وقيم الحياة والعمل في ظل اقتصاد عالمي، كما يسهم فى القضاء على العديد من الظواهر السلبية لدى بعض الطلاب، مثل: ظاهرة العنف، وضعف العلاقات والتواصل مع الآخرين، وضعف المشاركة في الأنشطة التعليمية.

وأضاف شوقى أن إجراء مسابقة المدرسة الدولية فى جو تنافسى بين المدارس يعد جزءًا من أهم أنشطة البرنامج، ومن شأنه أن يعزز التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الجميع، ويطلق ملكات الإبداع والخيال، ويعمل على اكتساب مهارات القراءة الرقمية، والمواطنةوالقيادة الطلابية، والتواصل مع الآخرين، وإثراء حياة طلابها، وتحفيزهم على الاهتمام بالثقافات الدولية والقضايا العالمية.

كما تقدم شوقى بالشكر والتقدير للعاملين بالمجلس الثقافى البريطانى لجهودهم فى تنفيذ برنامج: (ربط الصفوف الدراسية)، وحرصهم الحقيقى على تعزيز الشراكة بين الوزارة والمجلس فى المجالات التعليمية المختلفة من أجل الارتقاء بالتعليم فى مصر. وتوجه شوقى بالشكر لكل القيادات التربوية من ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية التي شملها تنفيذ هذا البرنامج، وذلك على جهودها الصادقة في هذا الإطار.

وهنأ شوقى المدارس الفائزة بالمسابقة، ودعا المدارس الأخرى لتحذو حذوها في ترسيخ البُعد الدولي من خلال تنفيذ أنشطة دولية قائمة على المناهج الدراسية، وإقامة شراكات دولية ناجحة مع مدارس أخرى من مختلف دول العالم.

ومن جانبه، أكد ستريتر أن هذه الجائزة تتيح للشباب التعرف على التجارب الدولية، وترفع وعيهم بالمجتمع الدولى، مشيرًا إلى أنه شهدت الأعوام الماضية فى العديد من الدول تحولًا إلى الاتجاه الدولى، وإضفاء البعد الدولى على المقررات الدراسية خاصة مع انتشار الإنترنت، حيث أصبحت الدول أكثر اتصالًا عن ما كنا نشهده من قبل.

وأوضح ستريتر أن المجلس يسعى إلى إكساب الشباب المهارات اللازمة للتعامل في المجتمع الدولى، ويحرص على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال برنامج تدريب المعلمين القومى الذى يشمل (40 ) ألف معلم، وبرنامج ربط الفصول الدراسية الذى يهدف إلى تعليم الطلاب المهارات اللازمة للقرن الحادى والعشرين.

وأضاف ستريتر أن هذا العام يحتفل المجلس بمرور (80) عامًا على تواجده في مصر، وقدم لشوقى نسخة تاريخية من جريدة "تايمز" التى قامت بالتغطية الإعلامية، والاحتفال بزيارة الدكتور طه حسين وحصوله على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد بالمملكة المتحدة؛ تخليدًا لهذه الزيارة.

وأثناء الحفل تفقد شوقى وستريتر معرض لأعمال المدارس المشاركة في المسابقة، وأشادا بالأعمال المعروضة، كما تم تسليم الشهادات للمدارس التسعة الحاصلة على جائزة المدرسة الدولية وهي: عاطف صدقى للغات، وأحمد زويل الرسمية للغات، والشهيد رامى الجنجيهى للغات، والشهيد كريم يحيى هلال الرسمية المتكاملة للغات، والمنصورة الثانوية للبنين، وأحمد حسن رشاد غنيم الثانوية للبنات، وسندوب الثانوية للبنات، و مصر الحرة التجريبية المتميزة المتكاملة للغات، والمدرسة الرسمية المتميزة للغات. وشهد الاحتفال أيضًا تكريم سفراء الجائزة، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم من الوزار