نشر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تساؤلاتهم عن دور حزب الوفد، باعتبارها واحدا من أكبر الأحزاب المصرية وأعرقها، فى الانتخابات الرئاسية التى بدأت إجراءاتها قبل أيام، ولماذا لم يطرح اسما من كوادره للمنافسة، وذلك عبر هاشتاج "أين_حزب_الوفد_من_ انتخابات الرئاسة"، الذى تصدر موقع "تويتر" خلال ساعات. وكتب الفنان تامر عبد المنعم: "أين حزب الوفد من انتخابات الرئاسة؟ هل لدينا أعرق من هذا الحزب للمنافسة على منصب رئيس مصر؟". كما كتب النائب البرلمانى مصطفى بكرى: "من حقى أن أسال، أين حزب الوفد من الانتخابات الرئاسية، هل عجز الحزب عن تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية؟". وأضاف "بكرى" فى تغريدة أخرى: "لقد فعلها قبل ذلك، والآن يقف صامتا، فقط يتابع الأحداث وكأنه على الحياد، ثم أين بقية الأحزاب، إننى أدعوكم للحاق بالسباق الانتخابى الرياسى، فالفرصة لا تزال سانحة". يذكر أن الهاشتاج حقق تفاعلا قويا من المشاركين، الذين طالبوا حزب الوفد وقياداته باجتماع عاجل والبدء فورا فى طرح مرشح وجمع التوكيلات له، مؤكدين أن الحزب يملك وزنا سياسيا وشعبية كبيرة تتطلب مشاركته، متسائلين عن سبب اختفائه من المشهد السياسى فى الفترة الأخيرة.