أكد الدكتور ماجد القمرى رئيس جامعة كفر الشيخ أنه استكمال العديد من مقومات الجامعة التي بدأت مسيرتها بثمان كليات، وأصبحت في غضون 6 سنوات تسعة عشر كلية ومعهد علمي لتوفير بيئة تعليمية محفزة لأبنائها الطلبة وفق أفضل معايير الجودة العالمية والبرامج الأكاديمية للمراحل المختلفة، فضلا عن برامج الدراسات العليا، وذلك لمواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها المجتمع، ويحتاجها سوق العمل من الكوادر المتميزة القادرة على تحمل المسئولية التنموية والمجتمعية . و قال ماجد القمري فى حوار ل " الأسبوع " أن اهم الإنجازات التى تحققت هى فرض شخصية الجامعة بين الجامعات العربية و الدولية من خلال ما تحقق ما انجازات في المجالات الأكاديمية والبحثية والمجتمعية خلال ال6 سنوات السابقة ، مؤكدًا ان أهم الأولويات كانت تجهيز البنية التحتية لكليات الجامعة من خلال دعمها بالكوادر البشرية المؤهلة تأهيلاً عالياً مع توفر الأجهزة المتطورة التى تسهم فى رفع مستوى الجودة التعليمى للكليات . و اضاف القمري، أن الكليات الجديدة التى انشئت بالجامعة لها من الأهمية بمكان كونها نابعة من احتياجات المجتمع وسوق العمل، مما أدى ذلك الى انعكاسات إيجابية على المحافظة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية فضلا إلى السياحة التعليمية والعلمية التي تعتبر صناعة استراتيجية واعدة تقوم على أسس من العلم والثقافة. وأكد القمري، أن الجامعة حافظت بقدر كبير على تصنيفها بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية والثاني عربيا و52 عالميا في تصنيف الجامعات الخضراء صديقة البيئة، فضلا على تصدرها المركز الثاني في النشر العلمي حسب التصنيفات الدولية وأشار القمري، أن الجامعة تمتلك من الأدوات التنافسية ما يجعلها فى مقدمة الجامعات الإقليمية والدولية ، فضلا على السعي قدما نحو مواكبة معايير التميز العالمية و تحقيق أفضل الممارسات العلمية من خلال الاهتمام بعلوم المستقبل والبحث العلمي وتطبيقه، خاصة الذى يمس صحة الإنسان والمجتمع، مما يساهم في اندماج الجامعة مع القطاعات الإنتاجية والخدمية بالمجتمع المحلى والدولي . وقال القمري، أن من بين الإنجازات الهامة للجامعة خلال الفترة السابقة كان إنشاء أول معهد لعلوم وتكنولوجيا النانو بالجامعات المصرية والذى يعتبر ثاني معهد بالجامعات العربية والأفريقية، وهذا العلم سيقدم ترتيباً جديداً للأمم في سلم التقدم لعقود زمنية قادمة وسوف يحدد أهم الفروق بين الدول المتقدمة والدول النامية، بالإضافة إلي إنشاء معهد اكتشاف وتطوير الدواء بجامعة كفر الشيخ، الذى يعتبر أول معهد بحثى تطبيقي في مجال اكتشاف وتطوير الدواء في مصر و المنطقة العربية والإفريقية ، مما يضع مصر في مقدمة الدول التي تهتم بهذا المجال الحيوي الذى يساهم بفاعلية ليس فقط في مجال الصحة ولكن أيضا في التنمية الإقتصادية للبلاد وتقليص الفجوة الموجودة بين مصر والعالم المتقدم في مجال اكتشاف وتطوير الدواء. وصرح "القمري" أنه تم إنشاء العديد من المعامل البحثية المتميزة، وتزويدها بأجهزة علمية وتقنيات حديثة، فضلا عن المراكز العلمية المتخصصة فى مجالات الطاقة المتجددة و النانوتكنولوجى و الهندسة الوراثية و ريادة الأعمال وغيرها، فتشجيع النشر الدولي بالجامعة وتبنى مجموعة من المبادرات والأفكار البناءة أسهم في تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي ورفع مكانة الجامعة بين الجامعات المصرية والعربية والعالمية، ونسعي من خلال إنشاء هذه المعاهد البحثية لتوفير مقومات إنشاء وادى التكنولوجيا بجامعة كفرالشيخ لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات تجارية وتشجيع و دعم بيئة الابتكار والتحول نحو الاستثمار المعرفي الذي يقوم علي تحويل المعرفة إلي قيمة إقتصادية والتحول نحو الاقتصاد المعرفي لتكون بوابة الجامعة نحو العالمية، مشيرًا ان الجامعة حصلت هذا العام على عدد من المشاريع العلمية الدولية ، و75 اتفاقية علمية دولية مع مختلف الجامعات الدولية ، وعدد من المشاريع الدولية المشتركة فى مجالات الثروة السمكية و الأمن الحيوي وغيرها من المشاريع المختلفة التى تساهم بقدر كبير فى تعزيز قدرات أ.عضاء هيئة التدريس من خلال تبادل الهبرات ونقل التكنولوجيا وعن المستشفى الجامعي والجانب الطبي، أكد القمري، أنه تم إنشاء المستشفى بأحداث التصاميم العاليمية بسعة 500 سرير و 13 غرفة عمليات و63 غرفة رعاية مركزة مجهزة بالكامل بأحدث الأجهزة الطبية فى العالم ، فضلا عن تزويد المستشفى بالكوادر الطبية والإدارية المتميزة وتشغيل الأجهزة الطبية المتقدمة، وإجراء عمليات كبرى بالمستشفى في فترة لم تتعدى خمسة سنوات بهذه الجودة والتكلفة المحدودة، على الرغم من حداثة الجامعة وقلة مواردها في محافظة كانت محرومة من الخدمات الصحية الملائمة لعقود طويلة . ومع بداية العام الجديد سوف يتم افتتاح العديد من المشاريع الهامة بالجامعة من بينها "نقل مبنى النانو تكنولوجى من كلية العلوم الى مبنى خاص به،وإنشاء مصنع تعليمى للأجهزة التعويضية بكلية العلاج الطبيعي، وافتتاح مبنى الخدمات الطلابية المتعدد الخدمات، ومسجد جديد بمحيط كلية التربية والطب البيطري ومدرجات طلابية جديدة لاستيعاب كافة الطلاب بالجامعة ، وكذلك دار الضيافة لأعضاء هيئة التدريس المغتربين ، فضلا على انشاء مركز للأورام و مستشفى للطوارئ فضلا على انشاء كليتى للحقوق و الإعلام والإتصالات. وفى نهاية حديثه أكد القمري، أن الجامعة ستواصل مسيرتها من أجل تحقيق المزيد من إنجازات و طموحات لصناعة الأمل بكفر الشيخ، فضلا على ما يبذل الجهود ومواصلة ما بدأته الجامعة من مشاريع علمية و تنموية وخدمية هدفها خدمة المجتمع و تعزيز فرص التنمية داخل، و كونها بيت خبرة للمشاريع القومية التى تحدث على أرض كفر الشيخ