توجه فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ظهر اليوم الأربعاء لمقر الكاتدرائية بالعباسية لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وشمال إفريقيا قائم مقام البطريرك وتقديم العزاء لجميع أعضاء المجمع المقدس وقيادات الكنيسة المصرية وللأخوة الأقباط في مصر والخارج، وذلك فور عودته إلي أرض الوطن قادماً من الولاياتالمتحدة الأميركية كما حرص مفتي الجمهورية علي تقديم خالص التعازي للإخوة المسيحيين في مصر في جميع بلاد العالم كافة ، خاصة وأنه لم يتمكن من المشاركة في تشييع جثمان فقيد الأمة المصرية الراحل البابا شنودة معتبراً وفاة البابا شنودة خسارة كبيرة لمصر في زمن صعب مؤكدًا أن الراحل تحمل مسؤوليته الكاملة فاستحق أن يكون حكيم الأمة وأحد أهم رموز الوحدة الوطنية في تاريخ مصر المعاصر حيث مثل قيمة وطنية قلما نجدها في هذا الزمان وسيشهد له التاريخ بمواقفه الشجاعة والعظيمة في وأد ودرء الفتن في مهدها وسعيه الدائم لتحقيق الاستقرار والأمان والوحدة لهذا الوطن العزيز. وأعرب مفتي الجمهورية عن أمله في أن تجتاز الكنيسة هذه المحنة داعيا أن يأتي من بعده من يسير علي خطاه الوطنية سائلا المولي عز وجل أن يديم علي مصر نعمتي الأمن والأمان.