أصدر الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح بيانا نعي فيه لمصر وأهلها جميعا فقيدها الكبير البابا شنودة الثالث، الذي لقي ربه بعد عمر مديد قضاه في خدمة بلده ودينه، فقدم لنا نموذجا لرجل استثنائي، سيذكر له التاريخ مواقفه المشهودة وصفاته المحمودة". واضاف سنظل نردد من بعده كلماته التي تعكس حسه الوطني: "مصر وطن يعيش فينا، وليس وطن نعيش فيه" وسنظل نذكر موقفه من القدس التي منع المسيحيين من الحج إليها وهي تحت الإحتلال الإسرائيلي، حتي تعود الحقوق لأصحابها. وقال : "نحزن لرحيل شخصية تلك مواقفها، وهذه مناقبها، فضلا عن روحه المصرية الأصيله وأدبه وبلاغته وعلمه وحرصه علي لغته العربية وأشعاره وهويته الوطنية، نسأل الله أن يعوضنا خيرا، وأن يرزق مصر بمثل هذه الشخصيات القائدة الرائدة، وأن يحفظ لها وحدتها وسلامها." من جانبه تقدم حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مساء السبت، بخالص العزاء للشعب المصري، لفقدان مصر أحد رموزها الوطنية، وتوجه إلي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم واجب العزاء في البابا شنودة الثالث، كما أبدي اسفه الشديد وخالص تعازيه الي والأقباط الأرثوذكس خصوصا في مصر والعالم في مصابهم الوطني والروحي، لرجل سوف يذكر له التاريخ والذاكرة المصرية مواقفه الوطنية والقومية العظيمة، كأحد أهم حراس الوحدة الوطنية والنسيج المصري. وكتب علي حسابه الشخصي علي موقع التدوينات القصيرة "تويتر" "نعزي أنفسنا والشعب المصري في وفاة رأس الكنيسة الأرثوذكسية ورمز من رموز الوطنية المصرية فقيد الوطن البابا شنودة الثالث.