وزير الأوقاف يقرر تعديل موضوع مؤتمر ليكون حول مخاطر تهويد القدس

قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تعديل موضوع المؤتمر الدولي للمجلس المقرر عقده بالقاهرة في شهر يناير المقبل، ليكون حول مخاطر تهويد القدس وسبل مواجهة الإرهاب، خاصة بعد التطورات الأخيرة إثر القرار الأمريكي بنقل سفارة واشنطن إلى القدس، وذلك بمشاركة علماء الأمة الإسلامية من مختلف دول العالم.
وأعلن وزير الأوقاف في تصريح اليوم الجمعة، تخصيص خطبة الجمعة المقبلة بكل المساجد التابعة للوزارة حول سبل تحقيق الاصطفاف العربي والإسلامي؛ لمواجهة التطورات الأخيرة، ولم الشمل؛ لاسترداد بيت المقدس، بالإضافة إلى تنظيم ندوة كبرى يوم الخميس المقبل بمسجد مصطفى محمود حول عروبة القدس ووضعها الإسلامي والديني والقانوني والتاريخي بحضور كبار الخبراء والعلماء المختصين في ذلك، وبحث الموقف الفعال الواجب اتخاذه لمواجهة محاولات النيل من عروبة القدس وتهويد المسجد الأقصى.
وشدد الدكتور محمد مختار جمعة، على ضرورة التحرك المؤسسي لا الفردي من خلال مؤسسات الدولة وبدون الإضرار بجهود البناء والتعمير من أجل نصرة المسجد الأقصى.
وكان وزير الأوقاف قد أكد خلال خطبة الجمعة بمسجد الحسين على ضرورة الاعتماد على أنفسنا في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والعسكرية؛ لتوفير كل احتياجاتنا من خلال العمل الجاد حتى لا نعتمد على غيرنا، وكذلك تجنب الخلاف والتعصب، محذرا من استغلال المشاعر الوطنية للاعتداء على القدس والمسجد الأقصى لتحقيق أهداف سياسية أو إتاحة الفرصة للجماعات الإرهابية لإثارة الفتن لتحقيق أهدافها التخريبية.
كما أكد الوزير على عروبة القدس، وأن ما حدث مؤخرا بداية النهاية لمن صنع داعش ووقف وراءها وتطاول على القدس، مشددا على أن هذا المحنة ستكون منحة للم شمل أمتنا العربية والإسلامية لاسترداد كامل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وإقامة دولته وعاصمتها القدس.