وصف حزب المؤتمر قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الامريكية للقدس واعتبارها عاصمة للكيان الصهيونى بانه " كارثى " وستكون له اثاره الوخيمة على المنطقة وينسف مسيرة السلام وهو قرار باطل ويخالف قرارات الشرعية الدولية. وطالب حزب المؤتمر فى بيان له أصدره اليوم برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب جميع الزعماء والرؤساء والقادة العرب بسرعة عقد اجتماع طارئ لاتخاذ موقف موحد وحاسم تجاه هذا القرار الظالم. مؤكدا أن هذا القرار سيكون له مردود وتأثيرات سلبية لا حصر لها على استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط، بأسرها لأن هذه الخطوة تعتبر اعترافًا وتكريسًا للاحتلال الصهيونى الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة ومكافأة المعتدي على عدوانه وتنسف هذه الخطوة كافة قرارات الشرعية الدولية وتعقد الحل السياسي للمشكلة الفلسطينية. وأكد حزب المؤتمر أن الواقع والتاريخ يؤكدان أن القدس من الأراضى الفلسطينية التى قامت إسرائيل باحتلالها كما أن العالم كله وبجميع منظماته خاصة الأممالمتحدة تعلم حقيقة القدس وأنها مدينة تحتلها سلطات الكيان الصهيونى وأنه يجب على المجتمع الدولى أن يتدخل لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى حتى يحصل الفلسطينيون على كامل حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد حزب المؤتمر ضرورة ان يتم اتخاذ قرارات حاسمة وفاعلة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع ضد قرار الرئيس الامريكى ترامب تعبيرا عن الغضب الشديد لدى الشعوب العربية والإسلامية. مشيرا إلى أن هذا القرار يعتبر واحدا من أسوأ القرارات فى تاريخ القضية الفلسطينية وانه يجب على الرؤساء والقادة العرب العمل على وحدة الصف العربى لمواجهة التحديات التى تواجه الامة العربية.