بدأت الاجتماعات المشتركة لمسئولي إذاعة وادي النيل بمصر والسودان، اليوم الأحد بالخرطوم، وتستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، وذلك في إطار البروتوكول الإذاعي الموقع بين البلدين في ديسمبر من عام 1983. وقال رئيس إذاعة وادي النيل ممثل الجانب المصري الإذاعي سعيد سالم، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم، إن هذه الاجتماعات تعقد بصورة دورية بين الخرطوم والقاهرة، وتناقش الدورات الإذاعية المشتركة والخريطة البرامجية ومشاكل الإرسال، بجانب متابعة مخرجات وتوصيات الاجتماعات السابقة. وأضاف أنه يتم خلال الاجتماعات، الوقوف على جهد حكومتي البلدين فيما يخص تنفيذ توصيات اللجنة الفنية المصرية السودانية المشتركة للإعلام التي عقدت بالقاهرة في أكتوبر من عام 2013، إضافة إلى بحث تحديث دائرة البث الإذاعي، وتطوير العمل بإذاعة وادي النيل، ومعالجة كافة العقبات والمشاكل التي تواجهها لتحقيق نهضتها المنشودة. وأشار إلى أن كلا الجانبين يبذلان كل ما في وسعهما، كي تكون إذاعة وادي النيل هي صوت مصر في السودان، وصوت السودان في مصر، لنقل ونشر ثقافة كل بلد لدى الآخر، مؤكدا أن إذاعة وادي النيل فريدة من نوعها، ولا يوجد دولتين في العالم لهما إذاعة واحدة، ويتم الإنفاق عليها بالمشاركة بين البلدين. وقال سالم إن خطة تطوير إذاعة وادي النيل وتحديث برامجها تتواصل بصفة دائمة، بما يخدم الشعبين الشقيقين ويحقق التواصل الدائم فيما بينهما، تعزيزا وتعميقا للروابط التاريخية التي تجمعهما. وكان رئيس إذاعة وادي النيل قد وصل العاصمة السودانية الخرطوم مساء أمس السبت للمشاركة في الاجتماعات.