قال وزير الثقافة حلمي النمنم في إن " مكاوى سعيد "لم يكن كاتبا متابعا للأحداث أو شاعرا فقط، بل كان روائيا ناجحا، ومن خلال أعماله الروائية تم ترشيحه لأهم الجوائز العربية". وأضاف النمنم : "سعيد كان من المبدعين البارزين الذين شاركوا في الحياة العامة، ولم يكن بعيدا عن الأحداث الوطنية، فقد كان شاهدا على الأحداث التي عاشتها مصر، فكتب عنها ونقلها في أعماله". وكان الكاتب والروائي المصري مكاوي سعيد،قد توفي صباح السبت، عن عمر ناهز 61 عاما. ولد سعيد عام 1956، لكن رحلته مع الكتابة بدأت في أواخر السبعينيات، وكان وقتها مهتما بكتابة الشعر العامي والفصيح ونُشرت له عدة قصائد في مجلة "صوت الجامعة" وغيرها، كما كانت له أنشطة دائمة في الندوات الثقافية بالجامعة حتى لقب ب"شاعر الجامعة" في 1979. وأصدر سعيد العديد من الروايات منها "أن تحبك جيهان" و"فئران السفينة" و"تغريدة البجعة" التي وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر العربية" في أولى دوراتها عام 2008. ومن مؤلفاته أيضا المجموعة القصصية "البهجة تحزم حقائبها" وكتاب "كراسة التحرير.. حكايات وأمكنة"، وكتاب "مقتنيات وسط البلد"، الذي يوثق ويقيم مقتنياته وذكرياته الثمينة عن شخصيات عرفها وأحبها.