أكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن المكتب الإقليمي الجديد للأكاديمية العربية الألمانية للعلوم بمقر الأكاديمية يعد فرصة كبيرة لتعميق الحوار العلمي بين مصر وألمانيا، حيث سيتم تكثيف التعاون البحثي بين البلدين وتعزيز التبادل البحثي بين الباحثين المصريين والألمان في وقت مبكر من حياتهم المهنية. وأوضح في تصريح اليوم الإثنين، أن إنشاء المكتب الإقليمي للأكاديمية العربية الألمانية للعلوم يأتي تنفيذا لمذكرة التفاهم الموقعة من قبل الأكاديميتين في يوليو الماضي بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العاصمة الألمانية برلين، مشيرا إلى أنه تم أمس تدشين الأكاديمية بمناسبة الاحتفال بمرور عشر سنوات على العام المصري الألماني للعلوم. ومن جانبها، أكدت الدكتور فيرينا ليبر الباحث الرئيسي وأمين المتحف المصري ببرلين والباحث الرئيسي للأكاديمية العربية الألمانية لشباب العلماء الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة مع أكاديمية البحث العلمي في مصر، مشيرة إلى أنه مع تسليم مفتاح المكتب الإقليمي الجديد في الأكاديمية المصرية في القاهرة نحتفل ببداية شيء عظيم الذي يتيح زيادة تعزيز العلاقات العلمية المصرية الألمانية ودعم المشاريع البحثية المبتكرة المشتركة". وأشارت الدكتورة فيرينا ليبر إلى الدور المهم الذي يقوم به الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدة بزيارته لألمانيا في يوليو الماضي حيث تم التوقيع على مذكرة التفاهم بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر والأكاديمية العربية الألمانية للعلماء الشباب في العلوم. يذكر أنه تم مؤخرا عقد ورشة عمل مشتركة بحضور أعضاء أكاديمية الشباب المصرية للعلوم والأكاديمية العربية الألمانية لشباب العلماء وممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث اتفقوا على خارطة طريق لتكثيف التعاون البحثي في المستقبل من خلال المكتب الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة، وتم الاتفاق على أن يعقد في العام القادم بالاقتران مع الافتتاح الرسمي للمكتب الإقليمي في القاهرة مؤتمراً مشتركاً متعدد التخصصات بشأن الاتصال العلمي بعنوان "العلم للجميع".