نظم تلاميذ مدارس طور سيناء مسيرة حاشدة طافت شوارع المدينة للتنديد بالهجوم الإرهابى على مسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء، وتضامنا مع ضحايا ومصابي الهجوم الإرهابى، وقد تقدم المسيرة مصطفى الزغبى وكيل مديرية التربية والتعليم نائبًا عن محمد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم والمحاسب فوزى همام رئيس مدينة طور سيناء وعلى حسن مدير إدارة طور سيناء التعليمية، وعبد الله مصباح رئيس قرية الجبيل، والشيخ على طنطاوي، ممثلا عن أوقاف جنوبسيناء وعدد من القيادات التعليمية والمدرسين، بالإضافة لأهالى قرية الجبيل وقد خرجت المسيرة من أمام مدرستى خالد بن الوليد الاعدادية، ومدرسة محمد نجيب الابتدائية ووقد حمل تلاميذ لافتات مكتوب عليها "لا للارهاب" و" إلا بيوت الله يا كفرة" ولافتات أخرى مكتوب عليها" قتلوا أبناء الجمعة والأحد ومازال أبناء السبت آمنيين ". وأكد مصطفى الزغبي، وكيل مديرية التربية والتعليم بجنوبسيناء، أن هذا المشهد يدل علي وطنية الطلاب وإحساسهم بالحادث الأليم الذي كبد قلوب المصريين الجمعة الماضي، حيث الإرهاب الأسود الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي، فالإرهاب ليس له وطن ولا دين مشيرًا إلى أنه مهما فعل الإرهاب بنا فإننا جميعا علي قلب رجل واحد وستبقى مصر رغم حقد الحاقدين، وأضاف المحاسب فوزي همام رئيس مدينة طور سيناء أن الجمعة الماضية كانت حزينة علي كل المصريين، حيث تم استهداف مواطنين آمنين يؤدون فريضة الله استشهدوا علي أيدي هؤلاء المجرمين "كلاب جهنم" حيث تحركت مشاعر هؤلاء الطلبة خاصة وأن الإرهاب لا يفرق بين مسلم أو مسيحي طفل أو شاب أو مسن والتاريخ خير شاهد على ذلك فالمسيرة تعبر عن تضامنا مع إخواننا في شمال سيناء. وأشار الشيخ علي الطنطاوي موجه دعوة بأوقاف جنوبسيناء عن تضامن الجميع مع أهالينا في شمال سيناء وقال إن هذا العمل الإجرامي أن دل فإنما يدل على أنهم لا دين لهم ولا وطن ولا ذمة وان هذا العمل الخسيس الذي استهدف أحد بيوت الله الذي أمرنا الله بإقامة الأذان والصلاة فيه وقيام الارهابين بقيام هذا العمل الإجرامي أن دل يدل علي انهم جبناء واضعف مما يكون في مواجهة الآخر وان هذه المسيرة هي رسالة إلا أن الشعب المصري كله يد واحدة في مواجهة الإرهاب وهدفه واحد وهو أن مصر فوق الجميع.