بدأ مؤتمر الدكتور علاء رزق -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بمغازلة شعب دمياط قائلا أنه لاكرامة له إلا في وطنه مضيفا لقد جئت إليكم بعد ثماني أشهر من ترشحي فإذا لم أخذ تأيدكم لن أرشح نفسي كما قال رزق دمياط هي رمز العمل والانتماء فإن لم أكن دمياطيا لم أكن لأرشح نفسي حيث أن برنامجي الانتخابي مستوحي من البيئة الدمياطية رمز العمل والانتماء والنضال كمالابد وأن يعلم شعب دمياط لباقي المحافظات الإرادة والصلابة . من ناحية آخري أكد رزق أن الثورة لم تستكمل أهدافها بعد حيث لم تتحق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية متسائلا كيف يستحوذ عدد معين علي أموال البلد في الوقت الذي لايلغي آخرين أموالهم فهناك ألفي رجل أعمال يتحكمون في 28% من الاقتصاد المصري كما أن هناك 22 ألف قيادة يحصلون علي مرتبات مابين مليون و2 مليون جنيه شهريا. كما أضاف رزق قائلا الثورة لم تحقق كرامة الانسان المصري حيث تم ذبح القضاء في قضية التمويل الأجنبي فالثورة لم تؤتي ثمارها بعد فالثورة لازالت مستمرة مؤكدا علي أن كل دقيقة تمر دون أن تحقق الثورة اهدافها ويسترجع حقوق الشهداء فهو خسارة مؤكدة للأجيال القادمة قائلا لن نسمح بمبارك أو مبارك بشرطة نحن نريد رئيسا لكل المصريين فهناك 68% من شعب مصر تحت خط الفقر. وقال رزق خلال مؤتمره الانتخابي الأول بمحافظة دمياط أن الإعلام قد أوحي للشعب أن مصر دولة فقيرة وهذا محض كذب وافتراء لان الفقير هو الحكومة التي عملت علي زيادة غني الأغنياء وفقر أكثر للفقراء كما أن دمياط هي قاطرة الاقتصاد المصري وأنها ستكون كذلك ولن تستطيع أي قوة أن تقلل من قيمتها الاقتصادية. وقد أوضح رزق أن توجهات الدولة هي التي عملت علي الوصول إلي مانحن فيه من مشاكل فإذا فتحنا الأسواق في الخارج فسوف تنعم مصر برواج اقتصادي فمصر لم تكن ستنتصر في حرب أكتوبر دون مشاركة شعب دمياط . وأضاف أن مصنع أجريوم في دمياط قضي علي 250 فدانا من أجود الأراضي الزراعية، مؤكدا أن هذا المصنع لن يستمر ولن يبقي في دمياط حيث أنه لم يحصل علي موافقة الشعب والبيئة وهو مالم يوافق عليه الشعب الدمياطي حيث أنه لم يبعد عن الرياح والمنطقة السكانية ب40كيلومتر كماهو مفترض . كما أوضح الدكتور علاء رزق أن الحرية لاتعني الفوضي التي نشهدها جميعنا الآن ففي مصر 62 حزبا، ولا يوجد في أي دولة من دول العالم هذا العدد من الأحزاب، فأكبر دولة في العالم بها حزبان ولكنهم يريدون لنا عدم الاتحاد كما يريدون لنا الفوضي. وذكر رزق إن كل دقيقة تمر دون أن نسير بالوطن إلي الأمام هي خسارة كبيرة، مضيفا أن برنامجه الانتخابي يعتمد علي تعمير سيناء وتمليك الأراضي للشباب، حيث إن مشروع تعمير سيناء يستهدف استصلاح من 800 ألف إلي مليون فدان، وكذلك تسكين 8 ملايين مواطن في سيناء وتملك الأراضي يكون بإنشاء ألف قرية كل قرية بها 10 آلاف مواطن ويدير القرية مجلس إدارة حتي لايحدث تفتيت للأراضي الزراعية . كما أكد رزق علي أن هناك قوي اقتصادية تعمل علي تهميش الحرفين بدمياط بإدخال ماكينة الأويما وهو مالن نسمح به مطلقا مضيفا أنه لابد من تطبيق المواطنة بين ابناء المجتمع لافرق بين مسلم ومسيحي جميعنا هدفنا واحد وهو رفعة مصر. ثم تحدث عن تجربة رجب طيب أوردوغان والذي كانت من قبله تركيا أرض فساد وضياع وبعده أصبحت تركيا تنعم بمستوي اقتصادي ومعيشي مرتفع كما طالب رزق بأهمية معالجة قضايانا ومشاكلنا الاقتصادية قبل الأمنية من خلال توفير حياة كريمة يتبعها انخفاض الانفلات الأمني نتيجة لانضباط الأخلاق. كما أكد علي تركيز برنامجه علي المعلم والارتفاع بالتعليم الفني والتجاري وتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر. وعن قضية التمويل الخارجي لمنظمات المجتمع المدني قال رزق أن ماحدث هو ذبح للقضاء المصري وإهدار للكرامة المصرية حيث لابد وأن يعتذر المسؤول عن هذا الفعل المشين المصري كمالابد من فصل للسلطات حيث أن المادة 28من الدستور هي اقصاء لإرادة الشعب كماأكد رزق أننا لن نسمح برئيس توافقي بينما سنقبل بدستور توافقي وردا علي عمرو موسي وترحيبه لمنصور حسن قائلا مرحبا بأخي منصور حسن فأنا أقول لست مرحبا بجدي منصور حسن فنجاحي هو نجاح للثورة وفشلي هو فشل للثورة فالرئيس القادم لابد وأن يعبر عن 85%من الشعب المصري. هذا وقد وجه رزق نقدا لاذعا لوسائل الإعلام الخاصة والتي وصفها بالطابور الخامس كما وصفها بالإعلام المضلل والمنحرف والذي يعمل لقوي داخلية وخارجية من أجل افشال الثورة مضيفا لن أدفع رشوة عشرين ألف جنيه كي أظهر ببرنامج توك شو مع مني الشاذلي أو غيرها. وكان من أبرز تصريحاته أنه أكد علي موافقته علي تصدير الغاز لإسرائيل مع المطالبة بتعديل اسعاره وتأكيده علي أن الخصخصة ليست خطأبينما إدارة الخصخصة هي الخطأ.