مرشح للرئاسة: هدفى أربعة أصفار

أكد د.علاء رزق الخبير الاقتصادى والاستراتيجى وأصغر المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية أنه وضع برنامجاً انتخابياً يهدف للوصول إلى أربعة أصفار فى الفقر والأمية والبطالة والعشوائيات وأنه استقى هذا البرنامج من خلال بيئته الدمياطية التى نشأ فيها, وأنه يعرف الآليات التى تمكنه من تنفيذ برنامجه خلال فترة زمنية محددة. جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت بمكتبة دمياط العامة وحضرها عدد كبير من مواطنى المحافظة, بعنوان رؤية استراتيجية لنهضة الاقتصاد المصرى- دمياط نموذجا .
وأضاف رزق أن أهم محاور البرنامج تتلخص فى القضاء على البطالة عن طريق تحديث المشروعات الصغيرة وزيادة عدد المنشآت الصغيرة من 1.7 مليون منشأة إلى 3 ملايين منشأة ذات توجه تصديرى والوصول بها من 4% إلى 35% من إجمالى الصادرات مع ضرورة ربطها بمشروعات كبيرة، موضحاً أن مشروع تنمية سيناء تعمدت قوى خارجية وقف هذا المشروع العملاق والذي تم الإعداد له عام 1979 فى عهد الرئيس السابق محمد أنور السادات، والذي يهدف إلي توفير مياه لاستصلاح مليون فدان من الممكن أن يستقطب 8 ملايين مصرى من الوادى الضيق بما يساهم في حل كثير من مشاكل البطالة والإسكان والمرور, إلي جانب أن إقامة الجسر البرى بين مصر والسعودية لنقل الحجاج والمعتمرين من سيناء بعدد يقدر ب 25 مليون حاج ومعتمر من أبناء الوطن العربى فى وقت زمنى مدته 20 دقيقة فقط وبما يحقق نقلة تجارية واقتصادية غير عادية لأبناء سيناء بالإضافة إلى إنشاء بنك للفقراء تكون موارده عن طريق قضايا الكسب غير المشروع البالغة أكثر من 66 ألف قضية برأس مال مقدر ب 7 مليارات جنيه، موضحاً أنه لابد من إعادة توزيع أراضى توشكى التى حصل عليها الاقطاعيون الجدد والأمراء العرب.
وأضاف أن ثورة 25 يناير أعطت رسالة للعالم أن الشعب المصرى لديه الإرادة لتحقيق المستحيل، مؤكداً أن الشباب لابد أن يكون لهم دور رئيسي فى الفترة القادمة، وأن سن مرشح الجمهورية سيكون له عامل كبير فى اختياره خلال الانتخابات القادمة خاصة أن 93% من الشعب المصرى تحت سن الخمسين وأن سن أغلب رؤساء دول العالم الآن لا يتعدى الستين عاماً ضاربا مثلا بالدستور الصينى الذى وضع شرطاً أن سن مرشح الجمهورية لا يتجاوز الخمسين عاماً ولفترتين رئاسيتين فقط, وخاصة أن قوة أى دولة الآن تقاس بقوتها الاقتصادية وليست القوة العسكرية وأن القاطرة الاقتصادية لكى تسير بقوة تحتاج إلى وقود والوقود هنا هو إرادة الشعب.