ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء المقبل، 28 من نوفمبر، عندما تشير عقارب الساعة إلى السادسة والنصف مساء، ندوة حول "خصائص السرد فى قصص يعقوب الشارونى"، يشارك فيها الباحث اللبنانى د.عبد المجيد زراقط ببحث عنوانه "الواقعية الاجتماعية فى قصص يعقوب الشارونى.. قضاياها وخصائصها الأدبية". وتقدم الباحثة هبة عبد الفتاح، بحثاً بعنوان "فلسفة المكان والزمان فى أدب يعقوب الشارونى"، كما يقدم الأديب الكبير، يعقوب الشارونى، مداخلة بعنوان "سنوات التكوين"، ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. يذكر أن يعقوب الشارونى ولد في 10 فبراير سنة 1931 بالقاهرة، حيث درس القانون، وحصل على ليسانس الحقوق في مايو سنة 1952، وحصل عام 1955، على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسى من كلية الحقوق بجامعة القاهرة. وفي عام 1958حصل على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد التطبيقى من كلية الحقوق جامعة القاهرة.
تقلد "الشاروني"، في عام 1953، منصب مندوب هيئة قضايا الدولة بمصر، وفي عام 1954 عمل محامياً بهيئة قضايا الدولة، حتى وصل عام 1959، إلى منصب نائب هيئة قضايا الدولة.
وفي عام 1967، تم انتدابه، بناءً على طلبه، مديرًا عامًا للهيئة العامة لقصور الثقافة ومُشرفًا على مديرية الثقافة وقصر الثقافة بمحافظة بنى سويف بصعيد مصر، ثم تم نقله، بناءً على طلبه، عام 1968 من وظيفته القضائية بوزارة العدل ليعمل مديرًا عامًا للهيئة العامة لقصور الثقافة.
وفي فبراير 1969، سافر إلى فرنسا لمدة عشرة أشهر في منحة من الحكومة الفرنسية لدراسة العمل الثقافى بين الجماهير خاصة في مجال ثقافة الطفل. وفي عام 1970 تم اختياره مديرًا عامًا لثقافة الطفل وقصر ثقافة الطفل المتخصص بالهيئة العامة لقصور الثقافة، ثم اختياره مستشارًا لوزير الثقافة لشئون ثقافة الطفل عام 1973.
وفي عام 1975، أصبح مسئولاً عن شئون التدريب بوزارة الثقافة، بالإضافة إلى عمله مستشارًا لوزير الثقافة لشئون ثقافة الطفل. إلى أن تم اختياره رئيسًا ومديرًا عامًا للشئون القانونية لوزارة الثقافة، بالإضافة إلى عمله مستشارًا لوزير الثقافة لشئون ثقافة الطفل عام 1980.
وما بين عامي 1981، إلى 2008، إختارته صحيفة الأهرام المصرية، مشرفًا على صفحة الأطفال اليومية، بجوار عمله بوزارة الثقافة.
وما بين عامي 1984، إلى 1991، تم اختياره رئيسًا للمركز القومى لثقافة الطفل بوزارة الثقافة المصرية.
في عام 1984 قام بإصدار سلسلة "مجلدات بحوث ودراسات ثقافات الطفل"، كما أنشأ أيضًا في نفس العام "المسابقة القومية للطفل الموهوب". وفي عام 1985 أنشأ الندوة الدائمة لأدب وثقافة الطفل، بهدف خلق حركة نقدية حول أدب الأطفال، وفي نفس العام أصدر العدد التجريبى من أول مجلة للثقافة العلمية للأطفال باسم "النحلة".
أحيل "الشاروني" إلى المعاش عام 1991، لكنه ظل متعاقدًا مع وزارة الثقافة كمستشار لشئون ثقافة الطفل. وما بين عامي 1982، إلى 2008، عمل كأستاذ زائر لأدب وقصص ومسرح الأطفال بكليات التربية بجامعات حلوان والإسكندرية وجنوب الوادي وطنطا وكفر الشيخ في مصر.
في عام 2003: إختارته قناة ART الفضائية للأطفال، مستشارًا لتقييم برامج الأطفال التي تذاع على تلك القناة. وما بين عامي 2005، و2008، عمل مستشاراً لنشر كُتب الأطفال بدار المعارف للنشر. وما بين 2006 و2007 عمل مستشاراً لتحرير كُتب الأطفال الصادرة عن وزارة البيئة المصرية.
وفى عام 2007: إختير مستشار كُتب الأطفال الصادرة عن الشركة المصرية العالمية للنشر - لونجمان بمصر.
حصل "الشاروني"، عام 1960 على الجائزة الأولى لتأليف الرواية المسرحية من المجلس الأعلى للفنون والآداب - وزارة الثقافة - مصر، عن مسرحية "أبطال بلدنا". وفي عام 1962 حصل على الجائزة الأولى للتأليف المسرحى من الهيئة العامة لفنون المسرح والموسيقى، وزارة الثقافة - مصر، عن مسرحية "جنينة المحطة"، كما حصل عام 1981 على جائزة أحسن كاتب أطفال، من الجمعية المصرية لنشر الثقافة العالمية عن روايته "سر الاختفاء العجيب". وفي عام 1998حصل على جائزة أفضل كاتب أطفال، عن مجموعة مؤلفاته للأطفال، من المجلس الأعلى للثقافة، وزارة الثقافة - مصر.
كما حصل في نفس العام على جائزة الشئون المعنوية للقوات المسلحة في مسابقة الإبداع الأدبى للأطفال، عن كتابه "أبطال أرض الفيروز"، كما حصل أيضًا في العام نفسه على جائزة "السندباد"،من مهرجان القاهرة الدولي لسينما الطفل، تقديرًا لدوره الرائد في ثقافة الأطفال.
وفي عام 2002 حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل مؤلف، في مسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال عن كتابه "أجمل الحكايات الشعبية"، كما حصل في نفس العام على جائزة "الآفاق الجديدة" من معرض بولونيا الدولي بإيطاليا لكتب الأطفال لكتابه "أجمل الحكايات الشعبية"، وهى جائزة تمنح لكتاب واحد كل عام.
وفي عام 2005 حصل على جائزة التميز في مسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال - مصر، عن رواياته الثلاث: حكاية رادوبيس – أحلام حسن – الفرس المسحور، وفي عام 2007 حصل جائزة أفضل مؤلف في مسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال - مصر، عن روايته "سر ملكة الملوك"، التي تستمد موضوعها من حياة الملكة حتشبسوت.
وما بين 1996، 2007، حصد العديد من الميداليات وشهادات التقدير من مختلف الجمعيات والهيئات من مصر والبلاد العربية، تقديرًا لإبداعه في مجال أدب الأطفال.
"الشاروني" عضو اتحاد كتاب مصر من 1965 حتى 2008،وعضو المجلس الأعلى للثقافة، لجنة ثقافة الطفل من 1970 – 2007. وعضو جمعية الرعاية المتكاملة لتلاميذ المدارس الابتدائية، التي ترأسها سوزان مبارك، من 1978 إلى2007، وعضو لجان تحكيم جائزة سوزان مبارك لأدب الأطفال للمؤلفين الشباب من 1989 إلى 2007.
وفي عام 1993 كان عضو لجنة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم المكلفة بوضع الخطة القومية الشاملة لثقافة الطفل العربي. وما بين 1995 إلى 2008، كان عضواً بالمجلس المصري لكتب الأطفال. وفي عام 1999 كان عضو لجنة تحكيم جائزة الدولة التقديرية لأدب الأطفال بالأردن، كما أنه عضو اللجان الاستشارية لمكتبة الإسكندرية - لجنة الطفولة والنشء من 2002إلى 2008 وبلغ عدد الكُتب التي كتبها للأطفال وتم نشرها، أكثر من 400 كتابًا، من أهم مؤلفاته:سر الاختفاء العجيب، مُفاجأة الحفل الأخير، مُغامرة البطل منصور، الرحلة العجيبة لعروس النيل، مُغامرة زهرة مع الشجرة، وفي عام 1998، صدرت عشرة مُجلدات تضم ألف حكاية بعنوان "ألف حكاية وحكاية"، عفاريت نصف الليل، وصدر منها 5 طبعات، شجرة تنمو في قارب، صندوق نعمة ربنا، حكاية طارق وعلاء، أحسن شيء أنى حرة، الجائزة وأنياب النمر، حكاية رادوبيس، التي ترجمت إلى الفرنسية والإنجليزية والمجرية، الفرس المسحورة، وترجمت إلى الفرنسية والإنجليزية، معروف في بلاد الفلوس، حسناء والثعبان الملكى،أحلام حسن، والتي ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية، البداية مع قطعة شيكولاتة، رجل السيرك، تائه في القناة، منيرة وقطتها شمسة، مرمر وبابا البجعة، صراع في بيت الطالبات، سلطان ليوم واحد، الأعمى وكنز الصحراء، سر ملكة الملوك، ثروة تحت الأرض، طيور الأحلام، الصياد ودينار السلطان، وغيرها من روائع المؤلفات التي أثرت مكتبة الطفل العربي.