أكدت السيدة "نانا زويل"، أن مدينة زويل، كيان عالمي ومركز أبحاث يعمل من أجل تقدم مصر، ولا يصح نزع الملكية الفكرية عن شقيقها العالم الراحل أحمد زويل، بتغيير إسمها. وتساءلت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار"، عمن أعطى نفسه الحق في التفاوض بشأن مدينة زويل، وما وصفته ب"التلاعب"، في بعض بنود تأسيس المدينة وتمويلاتها، مؤكدة أن شقيقها رمز مصري يدعو للفخر لما حققه من إنجازات علمية عالمية غير مسبوقة، وليس من اللائق نزع إسمه عن المدينة "الحلم"، التي عانى طويلاً حتى تخرج للنور، بهذا الشكل الذي يضع مصر على الخريطة العالمية في مجال العلم والأبحاث التكنولوجية، مشددة أن شقيقها العالم الراحل، لم يترك المدينة تعاني من أي "ديون"، وأنها قائمة على التبرعات، برعاية الرئيس السيسي، الذي تثق في رؤيته الصائبة للأمور. وكان مجلس الوزراء قد أصدر قراراً يتضمن تغيير إسم المدينة لتصبح "مدينة مصر للأبحاث العلمية والتكنولوجية"، وتعديل بعض بنود تأسيس المدينة، وتم تحويل مشروع القرار لمجلس الدولة لمراجعة البنود القانونية، التي أثارت حالة من الجدل حول المدينة العملاقة.