أعلنت ميريتسيل ريلانو ممثلة يونيسيف في اليمن المعتمدين بالأمم المتحدة في جنيف أن الإغلاق الأخير لمطارات وموانئ اليمن وكذلك المداخل البرية يزيد الامر سوءا بالنسبة للعمليات الانسانية هناك كما يمنع وصول المساعدات الحيوية للمحتاجين وبخاصة الاطفال منهم وحذرت من أن الوضع الانساني في اليمن قد يصبح كارثيا في حال استمر هذا الإغلاق . وأشارت ريلانو، في مؤتمر صحفي إلى أن حوالى 7 ملايين يمني بينهم اكثر من مليوني طفل يعانون نقصا حادا في الغذاء حيث لايعرفون متى ستأتى الوجبة التالية . وحذرت ريلانو من ان عدم الحصول على الوقود سيعنى وجود خطر كبير على اللقاحات الخاصة بالاطفال والتى يمكن ان تتعرض للضرر وقالت ريلانو انه فيما يتعلق بهذا الامر فان العمل الانسانى يواجه تحديا ايضا بعدم دخول اللقاحات من خارج اليمن وبما سيعنى ان حوالى مليون طفل يمنى فى عامهم الاول قد يكونون عرضة لخطر الامراض مثل شلل الاطفال والحصبة. وأضافت ممثلة يونيسيف ان نقص الامدادات الطبية قد يجعل اليمن تواجه كذلك خطر تفشى الدفتريا والموجودة حاليا فى البلاد حيث تم اكتشاف 78 حالة دفتريا مشتبه بها فى اليمن .