أجرى وزير خارجية فرنسا جون ايف لودريان، اليوم الاثنين، محادثة مع أون سان سو تشي مستشارة الدولة في ميانمار؛ لبحث أوضاع مسلمي "الروهينجا"، الذين يتعرضون للعنف والتهجير. وأعرب لودريان، بحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، عن قلق فرنسا البالغ إزاء أعمال العنف والنزوح القسري الذي يتعرض له سكان (الروهينجا) في ميانمار، مطالبا بأن تضع قوات الأمن هناك حدا لأعمال العنف في ولاية (آراكان)، وتوفر الحماية دون تمييز للسكان المدنيين وممتلكاتهم وأن تضمن، في أسرع وقت ممكن - إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عائق وكذلك تنقل وسائل الاعلام. وأضاف لودريان أن بلاده تدعم التزام الحكومة المدنية في ميانمار، الذي أعلنت عنه أون سان سو تشي في 12 أكتوبر، من أجل العمل بالتنسيق مع الأممالمتحدة على عودة اللاجئين وتوفير الدعم الانساني. كما جدد وزير خارجية فرنسا دعم بلاده للتحول الديمقراطي في بورما الذي تقوده أون سان سو تشي. وفر أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينجا من ميانمار، منذ بداية الأزمة في أغسطس إلى بنجلادش بغية الاحتماء. وتعتبر الأممالمتحدة أنهم تعرضوا لتطهير عرقين وهي تتهم ميانمار بالتسبب بأكبر موجة نزوح للاجئين في آسيا منذ عقود.