قال الدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي إن الوزارة مهتمة بدعم التعليم في مصر بجميع مراحله. جاء ذلك خلال استقبال شركة حلوان للصناعات الهندسية مجموعة من طلاب جامعتي الفيوم وبني سويف للتعرف على الإمكانيات الفنية والتكنولوجية بالشركة والمشروعات القومية التي تشارك بها لدعم الاقتصاد الوطني للبلاد. وأكد العصار أن هذه الزيارة تأتى تفعيلا للمبادرة التي أطلقتها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي تحت عنوان "كل يوم جديد" لتعريف شباب الجامعات والمعاهد المصرية بالمشروعات التنموية العملاقة التي يساهم الإنتاج الحربي في تنفيذها للدولة. وأعرب العصار عن اهتمام الوزارة ودعمها للتعليم في مصر بجميع مراحله، مؤكدا أن هذه المبادرة ستساهم بشكل كبير في توعية جيل كامل من الشباب بموارد بلده وإمكانياتها وما تقوم به مؤسسات الدولة المختلفة من أجل النهوض بالمجتمع. وأكد على حرصه على استقبال كافة طلبة الجامعات والمعاهد والكليات بشكل دائم الذين يرغبون في التعرف على صناعة بلادهم بشركات الإنتاج الحربي. ومن جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الأهمية التي توليها الوزارة لزيارات طلاب الجامعات للمشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة، حيث يعد هذا الفوج السادس على التوالي الذي تقوم بإرساله وزارة التعليم العالي لمصانع الإنتاج الحربي، في إطار الوصول لأكبر عدد من الشباب في مختلف محافظات الجمهورية. وأضاف أنه وفقا لهذه المبادرة والتي ستتم على مدار ثلاثة أشهر سيقوم طلاب الجامعات والمعاهد المصرية بزيارة الشركات المختلفة التابعة لوزارة الإنتاج الحربي والمشروعات التي تقوم هذه الشركات بتنفيذها لتحقيق الربط والتكامل بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، مما يشكل حائلاً ضد التلاعب بأفكارهم، فضلاً عن تنمية قيم الانتماء والوطنية وحب العمل لديهم، وتعزيز رغبتهم في المشاركة المجتمعية. وقد أطلع الطلاب خلال هذه الزيارة على ما تمتلكه الشركة من قدرات وإمكانيات تكنولوجية وبشرية وعلمية وبحثية وعلى خطوط الإنتاج المختلفة ومنها خط إنتاج أجزاء المحركات وقطع غيار السيارات وإسطوانات البوتاجاز وطفايات الحرائق وأدوات المطبخ والمائدة الإستانليس ستيل.. وغيرها. وفي نهاية جولتهم أعرب الطلاب عن مدى استفادتهم من هذه الزيارة التي عززت ثقتهم في صناعة بلادهم وعن تطلعهم إلى زيارة باقي شركات الإنتاج الحربي التي تعد من أهم القلاع الصناعية في مصر.