انطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولى ريادة الأعمال فى صناعة السياحة والضيافة والتراث فى مصر "رؤية مستقبلية للتنمية المستدامة" والذي تنظمه كلية السياحة وإدارة الفنادق بجامعة فاروس، تحت رعاية الدكتور يحيى راشد، وزير السياحة والدكتور خالد العنانى وزير الآثار، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمود محى الدين رئيس الجامعة. تستمر فعاليات المؤتمر على مدار 4 أيام ابتداء من 24 - 27 أكتوبر الجارى، وبدأ الحفل بالسلام الجمهورى ، تبعة تلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم عرض لأعلام الدول المشاركة فى المؤتمر الذى وصل عددهم الى 28 دولة من جميع أنحاء العالم ، تبعه عرض فيلم تسجيلى استعرض خلال تاريخ الإسكندرية وأهم المناطق الاثرية والسياحية الهامة. ثم رحبت الدكتورة أمانى رفعت عميد الكلية وأمين عام المؤتمر فى بدايتها بالضيوف من كل أنحاء العالم الذين شاركوا فى هذا المؤتمر الدولي، وأضحت أن الجامعة تتبنى خلال مؤتمرها هذا شعار منظمة السياحة العالمية وهو "السياحة المستدامة " مشيرة إلى أن هذا المؤتمر خرج عن النطاق التقليدي من خلال تناوله للموضوعات التى و الجلسات العلمية والندوات وورش العمل والأبحاث المختلفة و الحلقات النقاشية تتمحور حول موضوعات هامة أهمها إعادة وضع الأسكندرية كمقصد سياحى دولى يتناسب مع مقوماته السياحية ومناقشة أفضل الممارسات والتجارب الناجحه للتنمية السياحية . ومن جانبه قال الدكتور محمود محى الدين رئيس الجامعة أن هذا المؤتمر نأمل من خلاله أن يثمر عن العديد من الافكار والتوصيات التى تعزز من فرص التنمية لقطاع السياحة و غدا افضل لمصر. واكد على حرص الجامعة على دعم و بناء شخصية الشباب لأنهم هم القوى الداعمة للمستقبل الأفضل ، موضحا ان الجامعة حريصة من خلال هذا المؤتمر على تنفيذ ووضع استراتيجية جديدة حتى يتمكن الباحثون و رجال الأعمال و المنظمات المختلفة من تبادل الخبرات فيما بينهم للوصول الى شراكة تهدف الى دعم وتنيفذ مشاريع صغيرة و متوسطة، وأوضح بضرورة تمثيف الجهود من أجل العودة الى الريادة السياحية والابتكار، بما تملكه من مقومات ومصدر للدخل الأجنبى. وفى نهاية كلمته تقدم "محى الدين " بالشكر لجميع ممثلى منظمة السياحة العالمية ومنظمة السياحة العربية ومركز الإعلام السياحى العربى وجمعية الصداقة المصرية اليابانية ومنظمة اليونيسكو وغيرهم من الهيئات الدولية والاقليمية والهيئات المحلية السياحية والغرف التجارية والغرف السياحية وشركات ووكالات السياحة والسفر والعديد من علماء وخبراء السياحة والأكاديميين وصناع القرار.