احتفلت مدينة دسوق و شيوخ الطرق الصوفية ومحبى القطب الدسوقى من مختلف أنحاء الجمهورية والدول الإسلامية، مساء أمس الأربعاء، بالليلة الختامية لمولد العارف بالله "ابراهيم الدسوقى " حيث حضر الاحتفال، اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ واللواء حمدى الحشاش زيد، مساعد المحافظ لمنطقة غرب ورئيس مركز ومدينة دسوق، و اللواء أحمد صالح مدير أمن كفر الشبخ ، والعقيد سامح الطنوبى المستشار العسكري، والشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الاوقاف، والدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والشيخ مختار على محمد شيخ الطرق المحمدية الدسوقية، والشيخ محمد البيلى نقيب الأشراف بكفر الشيخ. بدأ الحفل بتلاوة آيات الذكر الحكيم، ثم كلمة الشيخ مختار على محمد الذي أكد فى كلمته أن الحديث عن معجزات الله يطول، لأن الله له فى خلقة شئون، وينبغى علينا أن نمتثل لإرادة الله، ولايجوز أن ننسب أى معجزة لبشر، ويجب أن نغير هذا المفهوم الخاطئ الذى يعتقده الكثير من الناس. وأوضح أن الاحتفال بمولد إبراهيم الدسوقى يعتبر تكريم، و ليس شرك كما يزعم الجُهال، وأشار إلى أننا لا نعبد أولياء الله بل نعبد الله الواحد الأحد ونحذو حذو أوليائه الصالحين. و استعرض الشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف الذى خلال كلمته، حياة العارف بالله إبراهيم الدسوقي، مؤكدًا أن حياته كانت مليئة بالزهد والعبادة والوطنية وكان مجاهدًا وعالما وأديبًا وشارك فى جميع الأمور التى تتعلق ببناء الدولة الإسلامية والعمل على ازدهارها وتنميتها، وكيف كان رحيمًا بالفقراء، وأن حياته مليئة بالمواقف الإنسانية والوطنية التى أثرت فى نفوس الناس. ومن جانبة رحب اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ بالضيوف اللذين شاركوا هذا الحفل من أنحاء الدول العربية، موضحًا أن الإسلام دائما دين العطاء ودين السلام ولا يعرف العنف والتشدد. مشيرًا إلى أن الرسول الكريم كان خير قدوة للعالمين فى عطائه وسيرته الحسنة، وكان قرآن يمشى على الأرض. وأضاف "المحافظ"، أنه لابد من تعزيز قيم التسامح والعطاء، وعلى الجميع أن يعمل من أجل بناء الوطن لتحقيق التنمية فى كل المجالات.