تقدمت المهندسة رضا عبد الله، عضو الهيئة البرلمانية لمجلس الشعب وحزب "الحرية والعدالة" بطلب إحاطة عاجل تطالب فيه الحكومة بسرعة إنقاذ الفلاح المصري والمحاصيل الإستراتيجية من الانهيار. وقالت النائبة في طلب الإحاطة التي قدمته لرئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة، إن السياسة الفاشلة التي اتبعتها وزارة الزراعة أدت إلي تدهور كبير في الزراعة المصرية وتردي مستوي الفلاح وارتفاع الأسعار والسلع الغذائية. وأكدت أن حزب الحرية والعدالة بما أنه يمثل الأغلبية في البرلمان عليه دور أساسي ومحوري ومسئولية في هذه المرحلة، تتمثل في سرعة تحقيق إنجاز علي الأرض، من خلال إصدار تشريعات تحقق العدالة وإنجاز التحقيقات وإصدار أحكام خلال أسبوع، وعدم تأجيل المحاكمات، وقالت إن القضية ليست نزولنا الميدان وإنما نريد إجراءات فورية لتهدئة المواطنين. واعتبرت رضا أحداث بورسعيد بذرة لحرب أهلية كادت أن تحدث بين القاهرة وبورسعيد، وقالت "يريدون حروبا أهلية بين المجلس العسكري والشعب، باعتباره من يدير البلاد"، وأضافت أن حكومة النظام البائد تفننت في القضاء علي الزراعة والفلاح عن طريق القضاء علي المحاصيل الإستراتيجية الهامة، مثل القطن والقمح وغيرها من المحاصيل الهامة وبينما لم يشعر الفلاح بالأمان حتي اليوم وبعد مرور عام من الثورة علي النظام البائد. واستنكرت النائبة، سياسة وزارة الزراعة المتبعة حاليا وعدم وضوح الرؤية، وفشل السياسات الزراعية التصديرية وعدم السيطرة علي السوق ومحاربة المفسدين الذين رفعوا أسعار السماد وسجنوا الفلاحين وأدخلوا البلاد المبيدات المسرطنة، وأكدت أنهم لازالوا يمارسون عملهم الدءوب من أجل القضاء علي ما تبقي من المحاصيل الإستراتيجية. واكدت إنها توافق علي إجراء التحقيق في حدود القانون وتوافق علي قانون منظمات المجتمع المدني من أجل معرفة التمويلات التي تأتي، وما إذا كانت تستخدم لإلحاق الضرر بالبلاد.