أولا : عبر عشرات السنين كانت أجهزة مبارك تربي كثير من البلطجية و تجار السموم وتتحالف معهم ، و كانوا يسمونهم في منشوراتهم السرية بالداخلية بالنص "العناصر المتعاونة" و خلال الثورة أطلق العادلي و أشباهه كلابهم علي شباب الثورة . و تم إطلاق السجناء من جميع السجون تقريبا ، و لكل باشا من مقربين الكرسي بلطجية و مجرمين للمهمات القذرة .. و لا داعي لذكر كل باشا و أسماء بلطجيته بالتحديد.. فأجهزة الأمن أدري بهذا مني .. والتلميح ابلغ من التصريح .. يسمي هذا الفوضي الخلاقة الذي اخترعه اليهود الأمريكان و طُبِّقَ في تونس و مصر و سوريا واليمن .. لكن لماذا لم تقطع الأيادي القذرة في مصر حتي الآن ؟؟ الإجابة واحدة من اثنين لا ثالث لهما إما أن الجيش و الشرطة عاجزين لا سمح الله ، و إما أن هناك تواطؤ لعقاب شعب مصر علي الثورة و تحقيق مخطط معين؟ ثانيا : قال مبارك إما أنا أو الفوضي ثم أمر العادلي وأمثاله بإحداث الفوضي .. و تمر الأيام و لا يعاقب لا العادلي و لا أمثاله بعقاب رادع ؟؟؟؟؟ ثالثا : ثم تأتي الانتخابات و تمر بحالة أمنية محكمة و ممتازة فيما يعتبر استعراض عضلات من ........... و ........... ؟؟؟؟ رابعا : وفي 25يناير 2012 يجتمع الملايين بالميادين و يخصص الإخوان و بعض التيارات شباب للنظام و تفشل البلطجية في إحداث أي مشاكل تذكر. خامسا : يجتمع مجلس الشعب و يحاول ممارسة دوره .. و تتعالي الأصوات في الشارع ضد المجلس العسكري و طبعا لأن العدالة في مصر معطلة ، نجد كالعادة الناشط السياسي محبوس و البلطجي في الخارج .. سادسا : و بناء عليه مازالت أفراد بعض الأجهزة الكبيرة في مصر تعتمد علي البلطجية لإحداث نظرية إما نحن أو الفوضي التي تعلموها من أسيادهم . سابعا : نظرية المؤامرة واضحة جدا في أحداث بورسعيد المؤسفة و ما قبلها بأيام .. من سرقات و سطو وخلافه من إرهاب للشعب .. باختصار هذه الرسالة واضحة .. إما نحن أو الفوضي .. بصراحة الثوار لهم ألف حق في ثورتهم و تواجدهم في التحرير حتي الآن . ثامنا : نستنتج مما سبق أن البلطجي ابن سفاح غير شرعي لزواج محرم بين المال و السلطة .. لهذا نري أن زواج البلطجي بالسلطة باطل باطل بااااطل بااااااااطل .