نحن لا نلوم الشيخ القرضاوي الذي يفتي ما يشاء من قاعدة سيلية الأمريكان في قطر، ويعوي من محطة الشيخة موزة، مشرعا مكفرا محرضا على ضرب الليبيين بصواريخ كروز باليورانيوم المنضب وعلى استدعاء المرتزقة لبقر بطون الحوامل واغتصاب الأطفال والحرائر من النساء المسلمات، كيف يكيل؟ وكيف ينام بعد الجور على الناس؟ هل على أرض الدوحة ومن قصر أميرها يبدأ ويقف الإسلام وفي المقابل على الطرف الآخر يبدأ الكفار، أي فتاوى هذه وأي إفتاء، ألا يعرف هذا عبد شيطانه المجيد، أن من أسقط جزءا من الشريعة قد أسقط الكل ودخل الكفر من أوسع أبوابه ومن يتبعه؟، للشيخ القرضاوي منهجه في الدفع وفي قبض المال الحرام هذا شأنه؟ أما العيب في أن تدافع وتدخل في تنظيرا لست أهلا له، لتجر العباد إلى الضلال، يا عبد شيطانك المجيد ترويجا أو كرما لهذا القرضاوي الرجيم، ومن ثم لا تكتفي بل تسحب على منواله: موال ضخ الفوضى إلى سوريا الآمنة المستقرة عبر مرتزقة ومأجورين يعرف أنواعهم الشعب السوري، فهذا سقوط في وحل النذالة، وإننا لنستغرب كيف تنشر (المصري اليوم) مقالك لتسقط هي في نفس المستنقع، إن السلطات السورية لم تزل تحجم عن كشف المستور عن هؤلاء الثوريون وأدعياء الثورة في سوريا؟، لأنها فضيحة؟، ربما كي لا تسيء إلى سمعة الشعب السوري بعد أن ألصق بهم هؤلاء، فمعظم شعب سوريا من الشرفاء، وبالمقابل فإن حشد التآمر كبير يقوده شيخ الإسلام؟ هل رأيتم المهزلة؟ أما هؤلاء الذين يسمونهم الرموز ويدعون المعارضة، فماذا يعارضون؟ يكذبون فهل يصدقون أنفسهم؟ لبسوا ثوب الدفاع زيفا ودون حق يدعون، فالصراخ المجنون لا يقلب الباطل حقا، هؤلاء منسلخون عن الوطن وعن شعب الوطن يبيعون ويشترون تم تصنيعهم في بلاد الإفرنج والعم سام، فالشعب يعرفهم جيدا يعرف بيوتهم وحواريهم، يعرف تاريخهم وسلوكهم وتاريخ نضالهم الموبوء، ويعرف بأنهم من بقايا المزابل وروائحهم تفوح بأنتان البغضاء والحقد واللؤم وكل الشرور وإن تجملوا بالشعارات وأقوال الحقوق، هؤلاء الكذابون لا انتماء لهم وأسيادهم وأوطانهم من يدفع لهم الأموال بالدولار من إسرائيل والإنجليز إلى الأمريكان، عندما يبشر بالفتنة إنسان ما لينشر الخراب والاقتتال؟ فليس إشهار قوله هذا يمكن أن يندرج ضمن مقولة عملا بحرية الرأي، وإنما الأصح أن يندرج في أعمال الجان أو الشيطان، لأن الرأي ما يصلح وما يهدي وما يفيد؟ الشعب السوري يعرف جيدا هؤلاء المخربين أدعياء الحرية (حرية الفوضى الطائفية والقبلية والإثنية، والقتل على الهوية)، يعرف أنهم أبناء التهريب على حدود دولة الوطن وعير الحدود، أبناء القتلة والسراق وكل فاحشة، هل هؤلاء هم ثوار سوريا؟، عيب ألا تستحي يا عبد شيطانك المجيد أم أنك طرطور عجيب، أم هكذا تربيت؟ إذن فلا لائمة عليك، فالحمد أنك لست من أمة العرب، لربما تكون، لكن من شواذها أو لصيقا أو لقيطا، وإلا على أمة العرب الخراب..؟