احتشاد خمس ألاف من أبناء دمياط في جمعة العزة والكرامة

انطلقت اليوم عدة مسيرات لممثلي القوي السياسية والشعبية بدمياط بعد أداء صلاة الجمعة من عدة مساجد، منها المسجد الجديد بمدينة دمياط ومسجد الشرباصي ومسجد الرحمن، ثم توجهت بعد ذلك مسيرة حاشدة شارك فيها مايقرب من خمس آلاف متظاهر ثم اتجه المتظاهرين بعد ذلك لميدان سرور ثم ميدان البوسطة حيث هتف المتظاهرين عدة هتافات
والتي استعد لها الألاف من أبناء دمياط تضامنا مع ميدان التحرير وتأكيدا علي أن جميع ميادين مصر هي ميدان التحرير كما رفع المتظاهرين لافتات تنادي بأسقاط حكم العسكر حيث ألتقي الثوار المطالبين بإسقاط المجلس العسكري مع مؤيديه الذين لم يتجاوزوا المائتين بميدان البوستة حيث عمل الثوار علي عدم الاحتكاك بمؤيدي المجلس منعا لحدوث أية اشتباكات ثم بعد ذلك توجه الثوار مع ازدياد المؤيدين لهم لسوق الحسبة ثم لميدان الشهابية امام منزل الشهيد ياسر شعيب الذي استشهد بأحداث ثورة الخامس والعشرين مرددين لا إحتفال .... ولا عيد ... قبل مايجي حق الشهيد
ثم توجه بعد ذلك المتظاهرون لميدان النقراشي ثم ميدان البوستة حيث تواجد عدد قليل من مؤيدي المجلس العسكري والذين حاولوا الاشتباك أكثر من مرة مع الثوار كما قام عدد من الثوار بالتوجه إلي مؤيدي المجلس العسكري حتي يقنعونهم بأنهم ليسوا ضد الجيش وانما هم منا ونحن منهم وبالفعل استجاب عدد منهم بينما بقي عدد منهم علي التشجار مع الثوار حيث انتهت التظاهرات بعد صلاة المغرب .
جدير بالذكر أنه قد غاب كلا من الإخوان والسلفيين عن المشهد تماما كما غابت قوات الشرطة والجيش بينما تواجد عدد كبير من البلطجية والمندسين بين المتظاهرين محاولين اثارة الفزع والفتنة بين المتظاهرين ولكن هذا لم يحدث مطلقا .
من جانبه أكد أحمد أبو عمر منسق حملة دعم البرادعي وعضو مؤسس بالجبهة الثورية الموحدة أن مطالبهم تتمثل في اسقاط المجلس العسكري وتسليم السلطة لمجلس الشعب المنتخب والإفراج عن كافة المعتقلين السياسين بالإضافة لالغاء المحاكمات العسكرية وقانون الطوارئ كما أكد علي الاعتصام لحين تحقيق المطالب كما توقع أبو عمر حدوث انتهاكات ليست من الثوار بينما من البلطجية و المندسين
- بينما طالبت زينب سلطان أم الثوار كما لقبها أبناء دمياط وجميع الثوار بضرورة اسقاط المجلس العسكري لأنه يمثل الثورة المضادة لثورة الخامس والعشرين من يناير فقد فقد المجلس العسكري الثقة متسائلة لماذا لم يعمل المجلس العسكري علي إعادة اموالنا من الخارج كما رأت أن المجلس العسكري هو ضلع أصيل في موقعة الجمل ويجب محاكمته مع باقي أطراف العصابة وردا علي من يطالبون بعدم محاكمة مبارك لكبر سنه طالبت سلطان أما بإعدامه أو سجنه مدي الحياة في طره و إعدام باقي عصابته في ميدان عام .