خلال الاحتفالية التي نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليوم الأحد لتكريم 8 من أعضائها الذين فازوا بعضوية البرلمان وحضرها مصطفي بكري ومحمد عبد العليم داود ومحسن راضي بحضور كارم محمود وأسامة داود وعبير السعدي وابراهيم أبو كيلة وحاتم زكريا أعضاء مجلس النقابة وتسلم النواب شهادات تقدير في حين اعتذر ممدوح الولي نقيب الصحفيين عن الحضور لسفره للخارج. قال مصطفي بكري أنا مع إصلاح المؤسسات وليس هدمها وإذا كانت أي مؤسسة أخطأت في عهد النظام البائد تم هدمها لهدمت مؤسسات مصر كلها" مشيراً إلي قيام بعض الفصائل بتنصيب نفسها كحماة للوطن في الوقت الذي يتبعون فيه نفس سياسة النظام السابق. وداعب بكري عبد العليم داود قائلاً "حزين أن يترك داود مكانه بجواري في المجلس لأننا نتحدث سويا عن الأمور المهمة وكنت أقوم بتهدئته عندما يثور ضد الظلم والفساد" محذراً من محاولات هدم مؤسسات الشرطة والجيش والقضاء باسم الثورة والديمقراطية متهماً الغرب باتباع هذه السياسة. وقال داود، "لن نفرط في قضايا الوطن مهما بلغ الثمن حتي لو وصل الأمر للفصل منه ولن نسمح لأحد بالمزايدة ونحن في حاجة لبناء مصر التي لاملاذ لها سوي وضع التشريعات لإقامة دولة العدل ولن تقوم دولة بدون ذلك". وطالب محسن راضي بإلغاء المجلس الأعلي للصحافة نظرا لسياساته التي اتبعها طوال الفترة الماضية نظرا لثنائية المرجعية بينه وبين نقابة الصحفيين في ترخيص مزاولة المهنة وإصدار الصحف. وقال راضي "عبد العليم داود كان دائما يتصل بي ويقول لي لابد من تفجير أزمة لحل هذا البرلمان المزيف" في إشارة منه للبرلمان السابق.