نائب رئيس جامعة الإسكندرية يتفقد العملية التعليمية في بداية العام الجامعي

قام نائب رئيس جامعة الأسكندرية لشئون فرع مطروح الدكتور محمد إسماعيل عبده بجولة تفقدية فى بعض كليات الفرع لمتابعة انتظام الدراسة مع بداية العام الجامعى 2017/2018 والتقى بعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب للتهنئة بالعام الدراسى الجديد.
ووجه عمداء الكليات بحل جميع المشكلات التي تواجه الطلاب وتعريفهم بنظام الدراسة فى الكلية وكذلك فرص العمل المتاحة والأنشطة الطلابية وقيام كل كلية بتنظيم حفل استقبال للطلاب الجدد فى بداية العام الدراسي.
وأشار إسماعيل إلى أن الدراسة بدأت في 3 كليات بالفرع وهى التربية ورياض الأطفال وطب بيطرى بينما توافد طلاب الكليات الأخرى (الزراعة التمريض السياحة والفنادق علوم البترول والتعدين) للتسجيل لمقررات الفصل الدراسى الأول حيث تعمل هذه
الكليات بنظام الساعات المعتمدة.
وأكد أن مبادرة الكشف عن فيروس سي لاقت صدى طيبا لدى الطلاب والعاملين بالفرع حيث توافد الطلاب من جميع الكليات للقيام بتوقيع الكشف وذلك من خلال توفير الفرع لسيارة طبية مجهزة..مشيرا إلى أن اليوم الأول شهد الكشف على 500 طالب وطالبة وكانت نتائج الحالات سلبية، وتستمر القافلة حتى نهاية الأسبوع الجاري، وتقوم بعلاج جميع الحالات المصابة عن طريق وزارة الصحة ومستشفيات جامعة الأسكندرية.
وفي إطار تشجيع العملية التعليمية، شهد محافظ الأسكندرية محمد سلطان والأمين العام للأمانة الكاثوليكية في مصر أنطونيوس غطاس وعميد السلك القنصلي بالثغر أسامة خشاب، احتفالية بمرور 135 سنة على إنشاء مدرسة المير دى ديو" وتخريج دفعة 2017 لطالبات المدرسة.
وأعرب سلطان عن سعادته البالغة لحضور مثل هذا الحفل الذي يشهد مرور 135 سنة على إنشاء إحدى المدارس المهمة والمؤثرة والتي تمثل الأسكندرية بالشكل الصحيح..مشيرا إلى أن الثغر كانت وستظل دائما مدينة الثقافة والحضارة وتضم بين طياتها جميع الثقافات..مضيفا "إن المدارس ذات الثقافة والعلم المستنير هي التي تقوم بزرع القيم والمثل في نفوس الطلاب".
وأكد سلطان - في بيان صدر عن محافظة الأسكندرية - أن المدرسة تلعب دورا كبيرا في تشكيل شخصية الطالبات لهذا يجب تشجيع المدارس التي تمثل نموذج إيجابي يحتذى به..مبديا فخره واعتزازه بوجود مدرسة المير دى ديو على أرض الاسكندرية لما تتميز به خريجاتها من رقى في المستوى العلمي والأخلاقي.
واستمع لكلمات أوائل الخريجات وتم عرض فيلم تسجيلي لتاريخ إنشاء المدرسة منذ استدعاء الخديوى توفيق لراهبات المير دى ديو عام 1880 لتربية وتعليم الفتيات كل ما ينفعهم من آداب وفنون ولغرس القيم السامية وخدمة المجتمع في نفوس الفتيات.
وسلم المحافظ شهادات التقدير للطالبات الأوائل بجميع المراحل الدراسية، مؤكدا أن النجاح لا يأتي من فراغ سواء على مستوى الفرد أو المجتمع بل يأتي بالتعب والاجتهاد، موجها التحية لإدارة المدرسة التي وجد فيها أنها بمثابة بيت للطالبات.