أعلن المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية أن الرئيس مون جاى ان اتفق مع نظيريه الفرنسي والأسترالي على العمل معا لجذب كوريا الشمالية إلى الحوار مرة أخرى، من خلال فرض عقوبات وممارسة ضغط على مستوى عال ومعالجة الأزمة النووية سلميا. وقال المتحدث باسم الرئيس الكوري الجنوبي بارك سو هيون - في بيان أصدره اليوم ونقلته وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية - إن مون أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تورنيل، ناقش معهما خلالها ردودا منسقة على التجربة النووية السادسة والأقوى لبيونج يانج في 3 سبتمبر الجاري. وأضاف أن مون أوضح أن الاستفزاز الأخير يعد مستوى مختلفا عن الماضي، مع التأكيد على أهمية قيام المجتمع الدولي بإقامة جبهة موحدة لمقاومة التهديدات المتطورة لبيونج يانج . وخلال المحادثات التي استمرت 20 دقيقة، طلب مون من فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، القيام بدور نشط ومستمر لضمان أن يتبنى المجلس مجموعة إضافية من العقوبات ضد الشمال.