قال اسلام شاهين صاحب فكرة تمليك اراضي ماأطلق عليها بقرية" 25 يناير" باحد محاور مشروع "ممر التنمية " لمصابي الثورة ومتحدي الاعاقة من المصريين ان تسجيل اسماء المعاقين في كل انحاء مصر يتم الان بالتعاون مع بعض منظمات المجتمع المدني المصري عن طريق بطاقة الرقم القومي والاسم والمحافظة لاول مرة لاشراكهم في المشروع وطالب في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد حكومة الدكتور الجنزوري بمؤازرته وتشجيع رجال الاعمال علي تمويلالمشروع الذي طرحه الدكتور فاروق الباز وقال ان بعض مصانع انتاج الدواء وافقت من حيث المبدا علي تمويل استصلاح اراضي في مواقع بالممر تحتوي علي مياه جوفية تكفي للزراعة بنباتات المستخلصات الطبية والتي تستخدمها هذه المصانع في تصنيع الدواء علي ان يتم لها حق الانتفاع لهذه الاراضي لمدة خمسة عشر عاما بعدها تعود الارض لاصحابها من مصابي الثورة ومتحدي الاعاقة. واكد ان" ممر التنمية" الذي قام بدراسته العالم الجيولوجي الدكتور فاروق الباز به ثماني مناطق شاسعة للاستصلاح الزراعي ونظرا لاحتاجه لتمويل ضخم يفوق ال24 مليار يطلب مصابو الثورة والمعاقين جزء منه يتم استزراعه بمصدر مؤقت للمياه وهو المياه الجوفية. واكد ان اشراك شركات صناعة الدواء ورجال الاعمال في تمويل استزراع هذه الاراضي مع توزيع خمسة فدادين علي كل مصاب او معاق وحصول هذه الشركات علي انتاج هذه الارض مقابل الحصول علي ثلثي المكاسب والثلث الباقي للمصاب او المعاق سيعطي املا كبيرا لهؤلاء الشباب في المستقبل وسيدفعهم .للمشاركة في بناء مصر رغم اعاقتهم كما سيساعدهم علي الزواج وبناء منزل مناسب ويعد ممر التنمية والتعمير في الصحراء الغربية هو مقترح قد تقدم به الدكتور فاروق الباز منذ سنوات بغرض إنشاء طريق بالمواصفات العالمية في صحراء مصر الغربية يمتد من ساحل البحر المتوسط شمالا حتي بحيرة ناصر في الجنوب وعلي مسافة تتراوح بين 10 و80 كيلو مترا غرب وادي النيل, يفتح هذا الممر آفاقا جديدة للامتداد العمراني والزراعي والصناعي والتجاري حول مسافة تصل الي 2000 كيلو متر