شهدت مدينة طنطا اشتباكات عنيفة بين رجال الشرطة والمتظاهرين وأسفرت عن إصابة ضابط شرطة و12 مجند من قوات الأمن المركزي وعدد من المتظاهرين بحالات اختناق وإصابات مختلفة نتيجة رشق وتبادل الحجارة من طرفان وإطلاق القنابل المسيلة للدموع وطلقات نارية في الهواء من قبل الشرطة لمحاولة تفريق المتظاهرين ,احتجاجا علي العنف الممارس ضد المعتصمين في التحرير وميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية للمطالبة بإنهاء حكم العسكر للبلاد وتسليم السلطة للمدنيين مساء أمس ,الثلاثاء . كان اللواء مصطفي باز مدير أمن الغربية إخطارا من فرع البحث الجنائي بالمديرية وقسما أول وثان طنطا يفيد بإصابة المقدم " موسي إسماعيل أمارة " رئيس قسم الأمن وعدد 13 مجند من قوات الأمن المركزي,حال تواجدهم ضمن القوات التي تصدت أثناء رشقه مبني مديرية الأمن بالحجارة والطوب من قبل بعض المتظاهرين من مشجعي الإلتراس حال ترديدهم هتافات ضد الشرطة والمجلس العسكري وتم نقل جميع المصابين إلي مستشفي طنطا الجامعي لتلقي العلاج , بينما أقدم بعض المتظاهرين بإتلاف كشك خشبي وحرق سيارة شرطة تابعة للبحث الجنائي. وفي سياق متصل قام عدد يناهز 500 شخص بالتجمع أمام قسم ثان طنطا بشارع الجلاء وقيامهم برشق المبني بالحجارة و وقنابل الملوتوف محاولين اقتحامه ,كما قام نحو أكثر من 3 ألاف متظاهر بالتجمع بميدان الشون والقيام بقذف قسم ثان المحلة بالحجارة وإحداث به بعض التلفيات بالنوافذ وتم تفريقهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع . وكلفت إدارة البحث الجنائي بتحري ظروف وملابسات الأحداث ,والتعامل مع المتظاهرين بسياسة ضبط النفس .