طالبت الصحف الاماراتية الصادرة اليوم قطر ب"الكف عن دعم الارهاب"، وركزت علي انتهاء المهلة الإضافية الممنوحة للدوحة من الدول الداعمة لمكافحة الارهاب بالاضافة الى اجتماع وزراء خارجية مصر والامارات والسعودية والبحرين في القاهرة للرد علي سياسات المراوغة التي تتبعتها قطر. ونقلت صحيفة "البيان" تصريحات وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان والتي دعي فيها قطر الي "الكف عن دعم الارهاب" وأكدت فى عناوينها " الامارات: قطر أصبحت حاضنة للارهاب والارهابيين"..وقالت فى افتتاحيتها تحت عنوان / تحت عنوان "موقف ثابت"، أن المهلة الإضافية الممنوحة لقطر أظهرت حجم المسؤولية والإيجابية التي تعاملت بها الدول العربية مع الدوحة فيما عكست المواقف الدولية بشأن الأزمة الثقل السياسي الذي تمثله السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين ومصر والمصداقية التي تتمتع بها في مجال مكافحة الإرهاب ومموليه". وأضافت أن تلك المصداقية التي يقابلها في الحالة القطرية تورط في دعم الإرهاب ورعايته تجعل من الدول الأربع وموقفها الثابت نواة صلبة لأي جهد لاحق في بناء منظومة فعالة تواجه الإرهاب وتراقب أنشطة مموليه وداعميه. وأشارت إلى أنه بالمقابل فإن محاولة الدوحة التملص من تنفيذ المطالب العربية يعكس مدى افتقار السياسة القطرية لحس المسئولية والحكمة وتماديها في نهجها المتهور بعواقبه الوخيمة التي تضر في المنطقة ككل وبقطر نفسها. وقالت إن تعنت قطر ومحاولتها الالتفاف على المطالب العربية يعني أنها تثبت نفسها نهائيا في خانة رعاة الإرهاب وداعميه ما من شأنه أن يزيد عزلتها ويقود أزمتها نحو مزيد من التعقيد ويضع الدوحة أمام احتمالات عسيرة ويجعلها عرضة لموقف دولي يعزلها وينبذها. وتساءلت صحيفة / الخليج / فى افتتاحيتها تحت عنوان " كفى إرهابا وافتراء وحقدا يا قطر " هل نقول إلى الهاوية؟ .. وأوضحت أن متابعة الأداء القطري حيث إدارة الأزمة الحاضرة بالمنطق ذاته الذي أدارت به القيادة القطرية أزماتها من قبل .. ومن يتأمل تاريخ قطر المعاصر يجد أن حكم قطر الذي يفتقر إلى الرشد هو عبارة عن إدارة أزمة متصلة ومتواصلة الحلقات الأمر الذي لا يستقيم مع طموح منطقة تذهب بعيدا في التنمية وتريد أن تحمي تنميتها وحاضر ومستقبل شعوبها بالأمن والاستقرار والعدل في زمن إشكالي بامتياز لجهة التطرف والإرهاب وخطاب الكراهية والبغضاء والتمييز". واضافت:" نعم كفى تطرفا ودعما للإرهاب يا قطر. كفى ظلما يا قطر. كفى تزييفا وتحويرا ومناورة. كفى بغيا وانتهازية وأنانية وعدم إنصاف يا قطر". وأشارت إلى أن "المضحك المبكي في تصريحات وزير الخارجية القطري خطاب الهشاشة والضعف وهو يدافع بكل الأكاذيب والتلفيقات عن قضية خاسرة وبين كل تصريح وتصريح على مدى الأزمة القطرية يعمد إلى تقليد دور التي "رمتني بدائها وانسلت" هكذا بكل وقاحة ومن دون خجل أو ذرة حياء.. راعي ومصدر الإرهاب الأول في العالم باتفاق كل العالم أصبح يرمي التهم ذاتها على الدول المقاطعة فقط لأنها لم تعد تتحمل فوضاه وصبيانيته وطيشه وأحقاده أكثر". وتصدر الملف القطري العناوين الرئيسية لصحيفة "الوطن" وجاءت ابرز عناوينها: محمد بن زايد يبحث هاتفيا مع رئيسة وزراء بريطانيا جهود محاربة التطرف والارهاب ..عبد الله بن زايد لقطر: كفي إرهاباً. وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها انه منذ إعلان الدول العربية الإمارات والسعودية والبحرين ومصر قرار مقاطعة قطر وحتى انتهاء المهلة المحددة للرد بما فيها ال48 ساعة حاول نظام تميم التسويق لأفكار ومظلوميات واهية وطرق أبواب المجتمع الدولي لكن خلال تلك الفترة أوصدت الأبواب في وجهه وتم التعامل معه على أنه نظام إرهابي عليه أن يتوقف عن مواصلة سياسته العبثية وهذه المواقف صدرت من جميع المواقع الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي". وأضافت: اليوم استنفذ ساسة الدوحة جميع محاولاتهم العبثية للالتفاف والمناورة حول قرارات المقاطعة السيادية التي اتخذتها الدول العربية لحماية أمنها القومي والتهديدات الناجمة عن أدوات قطر من تنظيمات وجماعات ومليشيات إرهابية أو تحالفاتها مع أنظمة مارقة لها أطماع ونوايا شريرة في الدول العربية والمنطقة بشكل عام. واشارت الي أن "الحكمة والرسائل الواضحة التي شكلها قرار المقاطعة لم تأخذها الدوحة وتستوعبها بقراءة واعية كما يجب بل سارعت فورا لمحاولة التسويف والمناورة والتلاعب لكن فعلها ذلك جعلها تشعر جيدا بما يعنيه غضب الدول العربية المحيطة فالزلزال ترك هزات ارتدادية قوية بينت قدرات قطر الهشة في غياب محيطها العربي ولم تنجح بفتح أبواب المجتمع الدولي أمام ادعاءاتها الباطلة والزائفة فتم رفض كل ما حاولت الترويج له عبر ماكينتها الإعلامية التي تمتهن الكذب والنفاق وسارعت المنظمات الدولية لتحذيرها من مغبة الغرق أكثر بسياسة تقوم على دعم الإرهاب."