شهدت مدينة الزقازيق حالة من الارتباك وشلل تام في حركة سير السيارات بسبب اشتعال أزمة البنزين التي تصاعدت خلال الايام الماضية واشتدت حدتها وزادت في ايام العيد قبل أيام من حلول عيد الاضحي المبارك تجددت ازمة بنزين 80 و90 و92 في محافظة الشرقية مع أزمة اسطوانات البوتاجاز حيث لايوجد بنزين في محطات البنزين باالشرقية, وقامت مديرية التموين بالمحافظة بمخاطبة الهيئة العامة للبترول ووزارة التضامن والعدالة الاجتماعية لضخ كميات اضافية من بنزين80 وبنزين90 للتغلب علي الأزمة التي تسببت أخيرا في كثير من المشاجرات والمشادات الكلامية بين المواطنين في الطوابير أمام محطات البنزين. . كما تشهد محطات الوقود في مختلف انحاء المحافظة زحاما كبيرا من اصحاب السيارات خاصة محطات التعاون وأكد اصحاب السيارات صعوبة الحصول علي بنزين و90و92و80 في محطات الوقود بالقري والمراكز في ظل الازمة الحالية كما ان بعض اصحاب المحطات يخلطون البنزين بالمياه مما يتسبب في حدوث اضرار بسياراتهم. و مازال مسلسل تهرب المسئولين الكبار من مسئولياتهم مستمر بعد ثورة 25 يناير والذين ينفون وجود ازمة في البنزين ولكن هناك مشاكل طاحنة في محافظة الشرقية لعدم توافر منتج البنزين 80,90,92 واكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي 'قطاع التموين' ان حصة البنزين لم تصل الي محطات البنزين كاملة بالشرقية بسبب الفراغ الامني الموجود علي طريق القاهرة -الزقازيق كما اكد صاحب احدي محطات البنزين انه لم يستلم حصته من اسبوع ,وان سائقي نقل البنزين لم يصل الي المحطات بسبب تعرضه الي الضرب من الخارجين عن القانون والذي يسيطر علي شاحنات نقل البنزين مما يؤدي الي هروب سائقي نقل البنزين من توصيله الي المحطات, لذلك يؤكد احدي سائقي السيارات انهم يفاجئوا بوقوف سيارات امام سيارات النقل ونزول بعض الخارجين عن القانون امامهم واجبارهم علي تفريغ الحمولة الي سيارتهم التي تكون متواجدة معهم تحت تهديد السلاح. كما شهدت الاسواق بمحافظة الشرقية أزمة في منافذ بيع أسطوانات الغاز مشاجرات واشتباكات بين المواطنين، تطور بعضها إلي استخدام الأسلحة البيضاء بالسنج والمطاوي للحصول علي أسطوانة بوتاجاز بسبب التكدس والزحام الشديد أمام المستودعات، والتي اختفت منها الأسطوانات منذ أيام مما يضطر الأهالي للانتظار بالأيام أمام المستودعات. وتضاعفت أسعار أسطوانات الغاز خلال الأيام الماضية في السوق السوداء، حتي وصل سعر الواحدة خلال الأيام الماضية الي 30 جنيه للواحدة، . من جانبه، نوه د. عزازي علي عزازي، محافظ الشرقية، أثناء بحث استعدادات المحافظة لعيد الأضحي، بانخفاض حصة المحافظة من حصة البوتاجاز إلي 22.5 ألف طن، وهو ما كان وراء تفاقم الأزمة، ووعد المحافظ بمخاطبة وزير التضامن الاجتماعي والعدالة الاجتماعية فوراً بزيادة الحصة المخصصة للمحافظة إلي 30 ألف طن لسد احتياجات المواطنين خلال العيد وفصل الشتاء وحتي كتابة هذه السطور لا تزال الازمة متفاقمة