لقاء الزعامة العربية سهرة كروية كوبر ومعلول مواجهة نارية خارج الخطوط.. الهجوم أزمة المنتخب قبل مواجهة الأحد حراسة المرمى حائرة بين «إكرامى والحضرى».. والخواجة الأرجنتينى يلجأ ل«وصفة 2017» أيام قليلة تفصل الفراعنة عن المواجهة المرتقبة أمام المنتخب التونسى فى افتتاح مشواره بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الافريقية المقبلة بالكاميرون 2019 والمحدد لها الأحد المقبل على ملعب رداس الأحد المقبل 11 يونية المقبل والتى يسعى خلالها المنتخب المصرى بقيادة الخواجة الأرجنتينى هيكتور كوبر لتحقيق نتيجة إيجابية والعودة بالفوز أو على الأقل التعادل وافتتاح المشوار الأفريقى بنتيجة جيدة خاصة أن المنتخب التونسى يعد المنافس الأقوى للمنتخب على خطف بطاقة التأهل عن المجموعة العاشرة التى تضم بجوارهما منتخبى النيجر وسوازيلاند. ويدخل المنتخب التونسى مباراة الأحد المقبل تحت قيادة المدير الفنى الوطنى نبيل معلول وبحضور جماهيرى يقرب من 20 ألف متفرج وهو ما يصعب من مهمة المنتخب فى تلك المباراة لرغبة الأشقاء التوانسة فى استغلال عاملى الأرض والجمهور لخطف النقاط الثلاث واعتلاء قمة المجموعة مبكرًا، وهو الأمر الذى يدركه جيدًا المدير الفنى للمنتخب المصرى الأرجنتينى هيكتور كوبر ومعاونوه باعتبار أن المباراة أول اختبار للفراعنة بعض حصد مركز الوصيف ببطولة الأمم الأفريقية الأخيرة 2017 بالجابون. ويخوض الجهاز الفنى للمنتخب المباراة المرتقبة وهدفه تحقيق نتيجة إيجابية على الرغم من الصعوبات والأزمات التى تلاحق الفراعنة من عدم خوض مباريات احتكاك قوية بعد المشاركة فى بطولة الأمم الافريقية الأخيرة وتعرض اللاعبين لحالة من الإرهاق والإجهاد من ضغط مباريات الدورى العام وابتعاد نجوم المنتخب عن فورمتهم ومستواهم الفنى والبدنى بخلاف الإصابات. وعلى الرغم من الانتقادات والهجوم الذى تعرض له الخواجة الأرجنتينى كوبر بسبب الاختيارات الأخيرة فإن المدير الفنى للمنتخب رفض الرد على منتقديه مطالبا بضرورة الدعم والمساندة للمنتخب للعودة من تونس بنتيجة جيدة خاصة أن المنافس من المنتخبات القوية ويضم مجموعة من اللاعبين المميزين المحليين أو المحترفين فى أوربا. ويسعى الجهاز الفنى للمنتخب لاستغلال الهجوم المتوقع من المنتخب التونسى لتحقيق الفوز واستغلال عاملى الأرض والجمهور والاعتماد على سلاح الهجمات المرتدة السريعة عن طريق اللاعبين أصحاب السرعات والمهارات أمثال: محمد صلاح ومحمود عبد المنعم «كهربا» ورمضان صبحى وعمرو وردة لخطف هدف يضع المنتخب التونسى تحت ضغط خلال اللقاء، كما يخطط الجهاز الفنى للفراعنة لتضيق المساحات على اللاعبين التوانسة من خلال غلق منطقة المناورات فى منتصف الملعب بالاعتماد على طارق حامد ومحمد الننى وحسام عاشور لتشكيل حائط صد دفاعى وتطبيق أسلوب الضغط القوى لإفساد الهجمات من بدايتها وعدم منح اللاعبين مساحات واسعة لبناء الهجمات وتشكيل خطورة على مرمى المنتخب. وتظل الأزمة التى تواجه المنتخب المصرى عدم وجود رأس حربة صريح للاعتماد عليه فى قيادة خط الهجوم بسبب عدم الجاهزية الفنية والبدنية للمهاجم الصريح عمرو جمال واستبعاد باسم مرسى لأسباب تأديبية وهو ما سيجعل المدير الفنى للمنتخب يفضل الاعتماد على لاعبى خط الوسط أصحاب الميول الهجومية لتوظيفهم فى مركز رأس الحربة لتعويض النقص الحاد فى هذا المركز والذى يمثل إحدى نقاط الضعف الواضحة بالمنتخب خلال السنوات الأخيرة لعدم وجود أساسى وتجربة العديد من اللاعبين. وفى الوقت الذى يعد فيه مركز المهاجم الصريح بمثابة صداع وإزعاج للجهاز الفنى للمنتخب يظل الصراع المحتدم بين الثلاثى «شريف إكرامى وعصام الحضرى وأحمد الشناوى» أزمة فى ظل التنافس القوى بين الحراس الثلاثة للتواجد فى التشكيل الأساسى للمنتخب والمشاركة أمام نسور قرطاج ويسعى كوبر وناجى قبل السفر إلى تونس لإنهاء الصراع المحتدم بين الثلاثى واختيار الحارس الأساسى الذى سيتم الاعتماد عليه. تمسك الجهاز الفنى للمنتخب بنفس قوام اللاعبين المشاركين فى بطولة الأمم الافريقية الأخيرة 2017 وعدم الاستعانة بعناصر جديدة باستثناء الثلاثى حسام عاشور وأحمد الشيخ وسام مرسى يجعل تشكيل المنتخب الذى سوف يعتمد عليه الخواجة الأرجنتينى فى مباراة 11 يونية المقبل قريبة من تشكيلة المنتخب فى بطولة 2017 والذى لن يخرج عن «عصام الحضرى أو «شريف إكرامى» خط الدفاع على جبر–رامى ربيعة أو «سعد سمير» – محمد عبدالشافى – أحمد فتحى» خط الوسط «محمد الننى – طارق حامد – عبدالله السعيد – محمد صلاح» الهجوم «كهربا – رمضان صبحى أو «وردة».