شيعت بعد صلاة ظهرالأربعاء جنازة شهيد القوات المسلحة المجند محمد علي شتا من قرية 75المنصور بمركز الحامول محافظة كفرالشيخ والذي استشهد في احداث ماسبيرو الاخيرةعن يقين تام أن الدين لله والايمان هو ماوقر في القلب وصدقه العمل وأن الوطن للجميع وعمل من أجل ذلك مدافعا عن سلامة كل مصري دون التفرق بين مسلم ومسيحي حتي أصابته يد غادره وقد حضرت القوات المسلحة منذ الصباح الباكر الي مركز الحامول وانتشروا في الطرقات المؤدية الي القريه وبدأت الاستعدادات للجنازة وعندما حضر قائد المنطقة العسكرية الشمالية بدأت مراسم الجنازة العسكرية بعد صلاة الجنازة في مسجد القرية بعزف الموسيقي العسكريه ثم التحية العسكرية وبعد انتهاء مراسم الجنازة العسكرية بدأت مراسم جنازة شعبية للشهيد شارك فيها ما يقرب من 30الف من ابناء القرية والقري المجاورة وسط زغاريد سيدات القرية وقد أدت القوات المسلحة التحية العسكرية للشهيد باطلاق 21 طلقة في الهواء ثم اصطف رجال القوات المسلحة بجوار والد الشهيد لتلقي العزاء في الفقيد وقد عبر والد الشهيد عن شكره وامتنانه للقوات المسلحة لاهتمامها بعمل جنازة عسكرية للشهيد والشهيد محمد علي شتا من ابناء قرية75 المنصور بالحامول وهو الابن الاكبر لوالده الذي يعمل مزارعا بسيطا ويعول ثلاثة من الابناء اكبرهم الشهيد محمد ومن الجدير بالذكر وكما يذكر محمد احمد جار الشهيد ان محمد كان حريصا علي اداء الخدمة العسكرية وكان علي خلق ويساعد في أعالة أسرتة وقد حضر مراسم تشييع الجثمان اللواء أركان حرب حمدي بدين مدير الشرطه العسكريه واللواء أركان حرب محمد الزملوط نيابة عن قائد المنطقه الشماليه العسكريه واللواء صلاح عكاشه مدير أمن كفرالشيخ واللواء محمود مطاوع رئيس مركز ومدينة الحامول وأكثر من 5ألاف مواطن ... ويقول محمد احمد جار الشهيد ان محمد كان حريصا علي اداء الخدمة العسكرية وكان علي خلق ويساعد في أعالة أسرتة والده الحاج علي '65سنه ' رجل مسن لايستطع العمل ولا يستطع الكلام والأسره فقيره جدا وبصعوبة بالغة تحدث والده قائلا أنا لادخل لي وكنا نعمل باليوميه عند الناس ألا انني منذ عدة سنوات وأنا مريض لا أستطع العمل ووالدة الشهيد لاتستطع الحركه حزنا علي فقدان ابنها وكان لي ولدان هما الشهيد وكان حاصل علي دبلوم تجاره ومجند بالشرطه العسكريه وعبدالرحمن وهو مجند بالقوات المسلحه ونزل أجازه لحضور جنازة شقيقه وشقيقتين ناديه'متزوجه'وخديجه..وقال أنا رجل فقير ولا دخل لي ولا أستطع العمل وطالب بالتدخل لتسريح ابنه عبدالرحمن علي شتا ابراهيم من الامن المركزي ليعول الاسره لانه وحيد والديه كما طالب بتعيين ابنه في أي وظيفه حكوميه لاعالة الاسره.. وأضاف بعد الحادث أتصل أحد الافراد بالشرطه العسكريه بجارنا يبلغه بوفاته متأثرا باصابته في أحداث ماسبيرو