قال مصدر دبلوماسي مسئول أن وزارة الخارجية المصرية استدعت أمس سراً السفيرة الأمريكيةبالقاهرة وأبلغتها استياء مصر البالغ ورفضها لما صرحت به المذكورة لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية بأنها عرضت علي قداسة البابا شنودة حماية الأماكن الدينية المسيحية بمصر لكنه رفض وقال لها: إن المسيحيين بمصر أقوياء. وأعربت الخارجية المصرية للسفيرة الأمريكية علي لسان مساعد اول الوزير لشئون العلاقات المصرية الأمريكية أن هذا التصريح يعتبر عدائيا وتدخلا سافرا في شئون مصر وان القاهرة لن تقف صامتة حياله إن صدر مرة أخري عنها أو عن أي مسئول أمريكي أو أممي أيا كان مركزه وموقعه. من جانبها أكدت السفيرة الأمريكية للمسئول المصري أن تصريحاتها قد أسيء فهمها وأنها التقت البابا وناقشت معه ما يثيره مسيحيون مصريون بالمهجر الأمريكي عن حاجة أماكن العبادة الخاصة و بطائفتهم بمصر لحماية دولية. وأعربت السفيرة الأمريكية عن احترامها للشعب المصري وإرادته وثورته. يذكر أن عدة عناصر مسيحية مصرية بالولايات المتحدة متحالفة مع منظمات صهيونية تبنت حملة لفرض وصاية دولية علي المسيحيين بمصر وأرسلتها لكافة دوائر صنع القرار بواشنطن.