تفرض عائلات «البدو» فى غرب الإسكندرية، وتحديدًا فى منطقة العجمى هيمنتها على تحركات سائقى التوكتوك، وتحذيرهم من الخروج عن النص، مثل تشغيل الأغانى بصوت مرتفع، أو السير بطريقة ملتوية وسريعة، أو معاكسة الفتيات، حتى لا يتعرضوا لعواقب وخيمة، أبرزها سحب التوكتوك من السائق الذى يكون غالبًا من الصبية الصغار، وتلقينه «علقة ساخنة» واحتجاز «التوكتوك» لحين ظهور صاحبه، وتغريمه «500» جنيه يتم التبرع بهم لأحد المساجد، مقابل استرداد التوكتوك، مع إنذار أخير بالاستحواذ عليه فى حال ارتكاب أى خطيئة ضد أهالى المنطقة عن طريق هذا التوكتوك حيث يقوم بطلائه ب«اللون الأحمر»، حتى يتم الاستحواذ عليه بلا رجعة من جانب «البدو» وحرقه أمام صاحبه؟!! ويخشى أصحاب وسائقو التوكتوك من «البدو» بصورة تبدو مثيرة، لدرجة أن واحدًا من إحدى عائلات البدو خاض الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وخلال مؤتمره الانتخابى، حضر لمجاملته قرابة «150» توكتوك لنقل الناس دون مقابل!!