قتل الشاب الفلسطيني، باسل الأعرج، برصاص الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، في داخل منزل وسط مدينة رام الله. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له إن "قوة من الجيش تعرضت لإطلاق النار من القتيل الأعرج في الثلاثينيات من عمره خلال عملية اعتقاله". هذا وسمع في أنحاء المدينة، فجر اليوم، صوت إطلاق كثيف للنار، ولقنابل الصوت والغاز، وذلك بعد أن اقتحمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي مدينة رام الله. وتطارد القوات الإسرائيلية القتيل الأعرج وهو من قرية الولجة قضاء بيت لحم منذ نحو ستة أشهر، بذريعة تخطيطه مع اثنين آخرين اعتقلتهما فور إطلاق سراحهما من سجون السلطة الفلسطينية في شهر سبتمبر الماضي، لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية بعد اختفائهم عن الأنظار لنحو أسبوعين في شهر مارس من العام الماضي.