اقتحم عدد من المستوطنين، صباح الأحد، ساحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني. وذكرت مصادر محلية أن ما يقارب 15 مستوطنًا اقتحموا ساحات المسجد المبارك، بعدما انتشرت في ساحاته قوات من الشرطة لتأمينهم. واندلعت انتفاضة القدس، مطلع أكتوبر، ردا على تصاعد الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك. ميدانيا، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن المعلومات حول دور أجهزة أمن السلطة في التعاون مع الاحتلال الصهيوني لاعتقال المقاومين الأربعة الذين أعلن عن اعتقالهم بالأمس خطيرة جدا، وتعكس ارتفاع وتيرة التعاون الأمني بين هذه الأجهزة والاحتلال. وبيَّن سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة في بيان له الأحد، أن هذا التعاون يهدف إلى إجهاض الانتفاضة الفلسطينية واستهداف المقاومة. وكشفت مصادر عسكرية صهيونية، الليلة، النقاب عن تمكن الشاباك- بالتعاون مع الأمن الفلسطيني- من إحباط عملية كان يخطط لها الشبان الثلاثة الذين فقدت آثارهم مؤخرا برام الله، ويعاونهم شخص رابع. وفي التفاصيل كشف موقع "0404"، المقرب من جيش الاحتلال، عن تمكن الأمن الفلسطيني من اعتقال المفقودين الثلاثة بمنطقة رام الله، الليلة، في حين قامت قوة إسرائيلية خاصة باعتقال فلسطيني رابع بمحيط قرية قطنة بقضاء رام الله. وتابع أبو زهري أن "حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تدين ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة، وتحمل قيادة السلطة وحركة فتح المسؤولية عن الممارسات اللاوطنية لهذه الأجهزة". وذكر الموقع أن اعتقال الأربعة منع وقوع عملية كانوا يخططون لها، حيث عثر بحوزتهم على أسلحة وقنابل يدوية. وقال الموقع، إنه جرى اعتقال الثلاثة بمنطقة جبلية بمحيط قرية عارورة بقضاء رام الله، في عملية دشنت مرحلة جديدة من التعاون الأمني بين الشاباك والأمن الفلسطيني. والشبان الثلاثة هم: باسل محمود الأعرج من سكان قرية الولجة قرب بيت لجم، ومحمد عبد الله حرب من سكان جنين شمالًا، وهيثم سياج من سكان مدينة الخليل جنوبًا.