أشاد رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني بدور الأردن في مساندة القضية الفلسطينية في شتي المحافل الدولية, مؤكدا أهمية الزيارات العربية لفلسطين لأنها بمثابة دعم للشعب الفلسطيني. وطالب الحمد الله خلال توقيعه أمس اتفاقية تعاون في مجال الخدمة المدنية مع الجانب الأردني بحضور رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردنية خلف الهميسات والوفد المرافق له باقي الدول العربية علي تشجيع الزيارات لفلسطين وبشكل خاص إلي القدس لدعمها ودعم أهلها وللاطلاع علي ما تعانيه من قرب. من جانبه, أكد الهميسات أهمية العلاقات المتينة التي تربط البلدين, مشيرا إلي أن الأردن كانت قد وقعت مع الطرف الفلسطيني عام1995 مذكرة تفاهم فيما يتعلق بالخدمة المدنية والآن وقعت علي اتفاقية تعاون بين الجانبين بما يعمل علي ترسيخ التعاون والاستفادة من التجارب المتبادلة في هذا القطاع. ومن جانبها, حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من أن مدينة القدسالمحتلة تعيش حربا معلنة وهجمة شرسة غير مسبوقة تستهدف تهويدها وطمس معالمها عبر عمليات تهجير ممنهجة لأهل القدس لا تتوقف عند هدم منازلهم ومصادرة أراضيهم لمصلحة مشاريع احتلالية وخدمة للمستوطنين. وقالت الحركة في تقريرها الشهري حول المشاريع والمخططات الاستيطانية والتهويدية في الضفة والقدس والذي يغطي الفترة من21 أكتوبر الماضي الي20 نوفمبر الجاري: الاحتلال الصهيوني يسعي إلي فرض سيطرته علي الأراضي والمعالم التاريخية المحيطة بالمسجد الأقصي من خلال مخططات ومشاريع تهويدية في ظل الصمت والتواطؤ الدولي, واستغلالا لعملية التفاوض العبثي مع السلطة الفلسطينية. ورصد التقرير المشاريع والمخططات الاستيطانية التي تستهدف مدينة القدس والأقصي المبارك,موضحا أنه كان من أخطرها محاولات تقسيم الأقصي زمانيا ومكانيا ومد خط سكك حديدية للقطار السريع تمتد من مدخل مدينة القدسالمحتلة حتي وسط البلدة القديمة وأعمال توسعة تهويدية لساحة البراق وتحويلها إلي كنيس يهودي كبير. وأضاف أن هذه المشاريع تشمل أيضا إقامة مبان سياحية تشمل ما يسمي الحديقة الوطنية حول سور القدس والمصادقة علي مخطط الحديقة القومية علي أراضي قريتي الطور والعيسوية الذي يصادر740 دونما( الدونم ألف متر) من أراضي المواطنين, وتحويل أحد المواقع الإسلامية الأثرية التاريخية الواقعة بجوار المسجد الأقصي إلي مغتسل ومطهرة دينية نسائية يهودية تخدم النساء اليهوديات اللواتي يقتحمن ويدنسن المسجد الأقصي وأشار التقرير الي أن الغول الاستيطاني لا يزال متواصلا في ابتلاع وسرقة الأراضي الفلسطينية في الضفة المحتلة من خلال المشاريع الاستيطانية الجديدة وتوسيع المستوطنات القديمة. علي جانب آخر, افاد شهود عيان فلسطينيون أمس ان الجيش الاسرائيلي قام باعتقال ثلاثة شبان فلسطينيين قرب الحدود شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة.واكد الشهود ان: ثلاثة شبان فلسطينيين كانوا قد تجاوزا السياج الحدودي الاسرائيلي( بين قطاع غزة واسرائيل) عندما قامت قوة عسكرية اسرائيلية باعتقالهم واقتيادهم الي جهة غير معلومة. واكدت وكالة الراي الناطقة باسم حكومة حماس اعتقال الفلسطينيين الثلاثة, دون مزيد من التفاصيل. واوضح الشهود ان هؤلاء الثلاثة كانوا غير مسلحين ويبدو انهم عمال حاولوا التسلل لاسرائيل بهدف العمل. واكد مصدر امني محلي ان هذا الحادث ليس الاول من نوعه حيث ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت اكثر من مرة مواطنين اقتربوا من الحدود او تسللوا داخل الخط الاخضر اسرائيل بهدف البحث عن عمل. يأتي ذلك في الوقت الذي اعتدي فيه, مستوطنو متسبي يائير وافيغال المقامتين علي أراضي المواطنين الفلسطينين شرق يطا جنوب الخليل وعلي المزارعين أمس تحتحماية جيش الاحتلال وتم اعتقال ثلاثة شبان وطفلتين. رابط دائم :