المرعب للأهلاوية والمنقذ للزملكاوية إنه الحارس المتألق محمود عبدالرحيم «جنش» عريس مباراة السوبر والذى تكفل بتحطيم العقدة الأهلاوية والهيمنة باللقب بتصديه ل3 ضربات جزاء كانت كلمة السر فى منح أبناء النادى الملكى اللقب الثالث والفوز الأول على الغريم التقليدى الأهلى فى مباريات السوبر. الحارس المظلوم فى الكرة المصرية والذى لم ينل حظه مثل بقية زملائه الحراس يثبت يوما بعد يوم بأنه من أفضل حراس المرمى فى الوقت الحالى. محمود عبد الرحيم «جنش» أصبح الايقونة لجماهير القلعة البيضاء فى ظل إجادته وتألقه فى جميع اللقاءات التى شارك فيها وتفوقه على الحارس الأساسى للفريق أحمد الشناوى ليصبح المطلب الرئيس لعشاق القلعة البيضاء بالمشاركة أساسيا والاعتماد عليه وأن يكون الحارس الأساسى للفريق خلال الفترة المقبلة بعدما أثبت عن جدارة واستحقاق بأنه الأفضل بلا منازع ويمتلك من الخبرات والقدرات التى تؤهله للذود عن العرين الأبيض فى البطولات المحلية والافريقية وذلك على حساب زميله أحمد الشناوى. ولا يزال جنش يواصل هوايته المعتادة فى تحقيق العديد من الأرقام الإيجابية ويحسب له مشاركته أمام الأهلى فى مباراتين ولم تهتز شباكه الاولى فى كأس مصر والفوز بهدفين والثانية فى كأس السوبر والفوز بضربات الجزاء الترجيحية بعد التعادل السلبى ليكون الحارس الزملكاوى بمثابة عقدة للأهلاوية فى مباراة القمة وفأل حسن للجماهير الزملكاوية التى أصبحت تتفاءل بوجوده فى تلك المواجهات خاصة انه يتمتع بأعصاب هادئة وثقة مطلقة تسبب حالة من التوتر لدى اللاعبين الأهلاوية. كما يحسب للحارس أنه فى جميع المواجهات التى شارك فيها على مدار موسمين لم يتعرض ناديه للخسارة على الإطلاق ويكون له دور إيجابيا فى تحقيق الانتصارات ودائمًا ما تكون مشاركته فى المباريات الصعبة والحساسة ويكون له مفعول السحر فى قيادة زملائه لتحقيق الانتصارات. تألق جنش وتفوقه على نفسه وإجادته ستضع مدرب حراس مرمى الزمالك أيمن طاهر فى موقف لا يحسد عليه خاصة انه طوال الفترات الماضية كان يفضل الاعتماد على الحارس أحمد الشناوى لتبدأ التساؤلات عن ضرورة تطبيق سياسة الدور بين الحارسين خلال المباريات المحلية للفريق بالدورى والكأس واللقاءات الافريقية أم سيكون هناك اتجاه للاعتماد على الحارس المتألق محمود عبدالرحيم «جنش» فى المباريات المقبلة كحارس أساسى ومنحه الفرصة كاملة؟!