منذ الأسبوع الماضى وحتى الآن نشاهد البرادعى على شاشات التليفزيون فى تسجيلات له وكانت حديث المجتمعات أو الشعب جميعًا فقد استطاع الزميل الصحفى والصعيدى ورئيس برنامج صدى البلد أحمد موسى أن يحصل على هذه التسجيلات وكانت صاروخًا ملئًا بالقاذورات وكان غريبًا على المجتمع المصرى أن يسمع البرادعى وما يقوله من بذاءات وتطاول على رموز فى المجتمع وما يسمى النخبة والصفوة وتعرى الرجل وأخرج ما بداخله ضد مصر والرجال المحترمين ورفاقه وهم من التفوا حوله وفضلوه وأشعروه انه شىء مختلف عن باقى المجتمع وتصوروا انه يتحلى بخلق وعلم وذكاء واختاروه أن يكون رئيسًا للبلد تصوروا ولا أعرف من فوضهم أو وكلهم عن شعب مصر حتى يضعوه فى صورة كبيرة أوى أوى عليه، ولا أعرف هذا الرجل لماذا عاد إلى مصر وأن كنا نشك فهو مبعوث ماما أمريكا ونزل علينا بالبراشوت شخصية غريبة جدًا، حديثه يغلب عليه اللغة العربية والتهتهة فى بعض الكلمات والباقى أجنبى ويستعين ويستعين بشقيقه على فى ماذا يفعل ونصحه الشقيق بأن يستعين بآيات قرآنية وكانت مصيبة أو كارثة انه لا يعرف أى أية من آيات القرآن الكريم. أخطاء كثيرة قالها وصححها له شقيقه وعندما نصحه بأن يستعين بالقرآن لأنه لا يملك كاريزما «حاجة تكسف» أصله خواجة وأعتقد ما سمعته مرتين عما سمعته من تسجيلات فى المساء والإعادة فى الصباح فشعرت انه يحتاج لطبيب نفسى وجاء بمخطط أمريكى فقط وهذا الرجل لا يعرف الشعب المصرى وجيشه والشرطة الساهرة على حماية الدولة يد واحدة وفى الوقت المناسب ربما حمى مصر المحروسة من السقوط فى مستنقع البرادعى وقد أمتعنا الزميل أحمد موسى بشخصية فكاهية سليطة اللسان وكلمات كلها تهتهة وكأننا نشاهد إسماعيل يس أو عبدالمنعم إبراهيم فهو نجم كوميدى ولكن قليل الأدب، فقد قال الدكتور عمرو موسى والدكتور يحيى الجمل وأحمد زويل وفاروق الباز انهم افاكون وحمير وزبالون وكان سعيد وهو يقول إن ريم ماجد الوقحة والعميلة أدت المجلس العسكرى على دماغه وكان يرد على شقيقه على ويقول عن رجال مصر مش عارف الناس دى بتهبب إيه والله. تألمت على من تطاول عليهم والغريب انهم كانوا يحترمونه ويتغزلون فيه ويتصورون انه منقذ مصر ولكن فجأة هرب الرجل بكل جبن وكان الجيش يرصد ما يحدث بيقظة وكل خوف على مصر. فقد كشفت التسجيلات ما بداخل البرادعى من كره وحقد واحتقار للبلد ورجالها شعب مصر صاحى والسلاح صاحى وصفحتك يا برادعى بعد أن غادرت واسقطت العراق، وهذه الجائزة ما هى إلا دليل على الخسة والخيانة والتهتهة وبهذه التسجيلات أغلقت صفحتك وأصبحت تاريخًا مخجلاً ومؤسفًا وفى النهاية أنا قلت ما بداخلى لانى لا أدرى لماذا كنت أكرهك ولا أحب رؤيتك وتحيا مصر.