ذكرت مصادر إعلامية بأن محكمة التحكيم الرياضية ستعلن الشهر المقبل عن قرارها في حق الروسية ماريا شارابوفا، التي استأنفت أمام المحكمة قرار توقيفها لمدة عامين بسبب خرق قواعد المنشطات. وطعنت شارابابوفا في قرار توقيفها لعامين أمام محكمة التحكيم الرياضية في لوزان في 9 يونيو/حزيران الماضي. ولم تستطع اللاعبة الروسية المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بسبب هذا التوقيف. وأعلنت شارابوفا (29 عاما) المصنفة الأولى عالميا سابقا والفائزة بخمسة ألقاب كبرى في مارس/آذار الماضي ثبوت مخالفتها لوائح المنشطات المحظورة رياضيا بناء على نتيجة فحص خضعت له في يناير/ كانون الثاني الماضي في بطولة أستراليا المفتوحة. واكتشفت في عينتها مادة "الميلدونيوم" التي دخلت ضمن المواد المحظورة من طرف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "WADA" منذ بداية يناير/كانون الثاني عام 216. وأعلن الاتحاد الدولي للتنس بعد هذه النتائج في 8 يونيو/حزيران الماضي، توقيف شارابوفا لمدة عامين. وكانت محكمة التحكيم الرياضية أرجأت في يوليو/ تموز الماضي موعد البت في الطعن المقدم من شارابوفا إلى موعد لاحق، إذ قالت المحكمة في بيان إنها قررت تأجيل البت في القضية لمنح شارابوفا والاتحاد الدولي للتنس وقتا "لاستكمال دفوعهم وأوراقهم المتصلة بالقضية". وتطلب شارابوفا إلغاء الإيقاف الذي فرضه عليها الاتحاد الدولي للتنس أو تخفيفه على الأقل.