أدان الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية الحادث الإرهابى الذى أسفر عن مقتل كاهن خلال عملية احتجاز رهائن داخل كنيسة ببلدة "سانت إتيان دو روفراى" فى منطقة نورماندى شمال فرنسا، صباح يوم الثلاثاء. وأكد الاتحاد الدولي استنكاره ورفضه القاطع لكافة أشكال التعدى على دور العبادة وإراقة الدماء البريئة واحتجاز الرهائن وترويع الآمنين، مؤكدا أن شريعتنا الإسلامية الغراء، بل وكافة الأديان السماوية تنبذ مثل هذه الأعمال الإرهابية البغيضة، وتعدها نوعًا من أنواع الفساد فى الأرض، الذى يؤدى بصاحبه إلى الخزى فى الدنيا، وأشد العذاب فى الآخرة. وقال إن الاتحاد الدولي ، إذ يدين هذا الهجوم الأثيم، فإنه يكرر مطالبته بضرورة الاصطفاف والتكاتف لمواجهة الإرهاب، ودعم السلام العالمى، وتعزيز ثقافة السلم والتعايش المشترك، وبذل المزيد من الجهود المخلصة للحد من اتساع نطاق العنف واستباحة دماء الآمنين.