أدان المنتدي العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين انتخاب إسرائيل رئيس للجنة القانونية بالأممالمتحدة في بيان له نصه كالتالي: إن "انتخاب" مندوب الكيان الصهيوني لرئاسة اللجنة القانونية في الأممالمتحدة يشكل وصمة عار في جبين المنظمة الدولية التي يدرك أعضاؤها أن هذا الكيان هو الأكثر انتهاكاً للقانون الدولي والقرارات الدولية منذ قيامه وحتى الساعة. وتتضح أبعاد هذه الفضيحة الدولية أكثر في أنها المرّة الأولى منذ قيام هذا الكيان الغاصب عام 1948، التي يجري فيها "انتخابه" لرئاسة واحدة من اللجان الرئيسية الستة في الأممالمتحدة، فيما هو يمارس أبشع أشكال الانتهاكات بحق المواثيق والقرارات الدولية سواء عبر عمليات الاعدام الفوري والحصار اللاإنساني، والضمّ القسري لأراض محتلة كالقدس والجولان، والاعتقال الإداري، ناهيك عن جدار الفصل العنصري الذي حكمت محكمة العدل الدولية بضرورة إزالته... وتزداد خطورة هذا الانتخاب وما تردد عن تصويت أربع دول عربية ودول إسلامية أخرى، لصالح الكيان الصهيوني بما ينذر – فيما لو صح الخبر – بتطور خطير في سلوك أنظمة عربية انتقلت من مرحلة العجز والصمت على جرائم هذا الكيان إلى مرحلة التطبيع والتواطؤ وتغطية جرائمه على المستوى الدولي... "إن المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين" الذي يضم المئات من الهيئات والشخصيات العربية والدولية المنتصرة للحق الفلسطيني والمستنكرة لجرائم الكيان الصهيوني، إذ يدين بقوة "انتخاب" الكيان الصهيوني لرئاسة اللجنة القانونية في الأممالمتحدة، فإنه يدعو الحكومات العربية والإسلامية والصديقة إلى رفض هذا القرار، وإلى السعي لإبطاله، كما يدعو منظمات حقوق الإنسان والاتحادات العربية والدولية للمحامين والحقوقيين إلى إطلاق أوسع حملة لمناهضة هذا "الانتخاب" لكيان، كان المطلوب محاكمة مسؤوليه على جرائم الحرب، والجرائم ضدّ الإنسانية التي ارتكبوها منذ قيام هذا الكيان.